و روى الإمام أحمد و البخاري و التّرمذيّ و النّسائي عنه أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة.
و روى محمد بن يحيى بن أبي عمر عن أبي ذرّ- رضي اللّه تعالى عنه- أنه سأل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- في الإمارة، فقال: إنّك ضعيف، و إنّها أمانة، و إنها يوم القيامة خزي و ندامة إلّا من أخذها بحقّها و أدّى الذي عليه فيها.
و روى مسلم و أبو داود عنه قال: قلت: يا رسول اللّه، ألا تستعملني، فضرب بيده على منكبي و قال: يا أبا ذرّ، إني أراك ضعيفا، و إنّي أحب لك ما أحبّ لنفسي: لا تأتمرنّ على اثنين و لا تلينّ مال يتيم، و في رواية: إنك ضعيف، و إنها أمانة، و إنها يوم القيامة خزي و ندامة إلا من أخذها بحقّها، و أدّى الّذي عليه منها.
و روى [أبو داود] عن أبي حميد السّاعديّ- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- استعمل ابن اللّتبيّة على صدقات بني سليم [1].