السابع: طلحة بن عبد الله الخزاعي، و يسمى طلحة الطّلحات.
الثالث: في وفاته- رضي اللّه تعالى عنه-.
قتل يوم الجمل سنة ستّ و ثلاثين، و هو ابن أربع و ستّين، و قيل: اعتزل يوم الجمل في بعض الصفوف، فرمي بسهم فقطع من رجله عرق النسا، فلم يزل دمه ينزف منه حتى مات، و أقرّ مروان بن الحكم أنّه رماه، و دفن بقنطرة القرة، قد رأى بعد موته بثلاثين سنة في المنام أنه يشكو إليها الغلاوة فأمر به فاستخرج طريّا و دفن في دار الهجرتين بالبصرة، و قبره مشهور.
[شرح غريب ما سبق].
نحب: بنون فحاء فموحدة، النّذر كأنه أكرم نفسه أن يصدق اللّه في قتل أعدائه في الحرب، و قيل: هو الموت، فكأنّه الزمها أن يقاتل حتى الموت.