و روى [الطبراني] عن عائشة- رضي اللّه تعالى عنها- قالت: طلحة ممّن قضى نحبه.
و في تفسير ابن أبي حاتم أن عمّارا منهم، و في تفسير يحيى بن سلّام: حمزة و أصحابه.
و روى الطّبراني في- الكبير- و أبو نعيم و الضّياء و الباروديّ و البغوي عن حصين بن وحوح قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: اللهمّ الق طلحة تضحك إليه و يضحك إليك
و روى الترمذيّ و قال: غريب و أبو يعلى و الحاكم و تعقب و أبو نعيم في المعرفة عن عليّ- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)-: «طلحة و الزّبير جاراي في الجنة».
و روى الحاكم و ابن ماجة و ابن عساكر عن جابر، و ابن عساكر عن أبي هريرة و أبي سعيد- رضي اللّه تعالى عنهم- أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال: «طلحة خير شهيد يمشي على وجه الأرض».
و روى أبو نعيم في فضائل الصحابة- عن عمر- رضي اللّه تعالى عنه- أنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- قال لطلحة: لك الجنّة عليّ يا طلحة غدا.
و هو أعظم الطلحات السبعة المعدودين في الجود، فقد باع أرضا له من عثمان بسبعمائة ألف، فحملها إليه، فلمّا جاء بها، قال: إنّ رجلا ثبت هذه عنده، لا يدري ما يطرقه من أمر اللّه، لغرير باللّه، فبات، و رسله تختلف في سكك المدينة حتى أسحر و ما عنده منها درهم.
و قد تصدّق يوما بثمانمائة ألف ثم حبسه عن الرّواح إلى المسجد أن جمعت له بين طرفي ثوبه.
و الثاني: طلحة بن (عمر التميمي) طلحة الجود.
و الثالث: طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصّدّيق، و يسمّى طلحة الدّراهم.
و الرابع: طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و يسمى طلحة الخير.
و الخامس: طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري و يسمى طلحة الدوسيّ.
السادس: طلحة بن عبد الله بن خلف، و يسمى طلحة النّدى.