responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 101

و روى ابن عدي و ابن عساكر عن علي- رضي اللّه تعالى عنه- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «استوصوا بالعباس خيرا فإنه عمي و صنو أبي».

و روى الطبراني عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «استوصوا بالعباس خيرا، فإن عم الرجل صنو أبيه».

التاسع: في أن الخلافة في ولده و دعائه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- للعباس و لولده و تحليلهم بكساء.

روي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال للعباس: «إذا كان غداة الإثنين فائتني أنت و ولدك، حتى أدعو بدعوة».

و روى الهيثم بن كليب و ابن عساكر عن عبد اللّه بن عباس عن أبيه و سنده رجاله ثقات أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «اللهم انصر العباس و ولد العباس- ثلاثا- يا عم، أما علمت أن المهدي من ولدك موفقا راضيا مرضيا».

و روى الروياني و الشاشي و الخرائطي و الحاكم- و تعقب- و ابن عساكر عن سهل بن سعد قال: خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في زمان القيظ فنزل منزلا، فقام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يغتسل، فقام العباس فستره بكساء من صوف، قال سهل: فنظرت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من جانب الكساء و هو رافع رأسه إلى السماء يقول: «اللهم استر العباس و ولد العباس من النار».

و روي عن ابن عساكر عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي- مرسلا- أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «اللهم إن عمي العباس حاطني بمكة من أهل الشرك و أخذني على الأنصار و أجرني في الإسلام مؤمنا باللّه مصدقا بي اللهم فاحفظه و حظه و احفظ له ذريته من كل مكروه».

و روى الترمذي- و قال: حسن غريب- و أبو يعلى و ابن عدي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- و الخطيب و ابن عساكر عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- و الطبراني في «الكبير» عن سهل بن سعد أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «اللهم انصر العباس» و في لفظ «اللهم اغفر للعباس» و في لفظ «ما أسر و ما أعلن، و ما أبدى و ما أخفى و ما كان و ما يكون منه، و من ذريته إلى يوم القيامة» و في لفظ «و لولد العباس و من أحبهم» و في لفظ. «لأبناء العباس و أبناء أبناء العباس» و في لفظ «و ولده مغفرة ظاهرة و باطنة لا تغادر ذنبا، اللهم اخلفه» و في لفظ «احفظه في ولده».

العاشر: في تبشرة العباس بأن له من اللّه- عز و جل- حتى يرضى، و أنه لا يعذب بالنار و لا أحد من ولده.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 11  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست