responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 72

«ستفتح مشارق الأرض و مغاربها على أمتي ألا و عمالها في النار، إلا من اتّقي اللّه، و أدّى الأمانة».

و روى الطبراني في الكبير عن وحشيّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لعلّكم ستفتحون بعدي مدائن عظاما، و تتخذون في أسواقها مجالس، فإذا كان ذلك فردّوا السلام، و غضّوا من أبصاركم، و أهدوا الأعمى، و أعينوا المظلوم».

و روى البغوي عن طلحة بن عبد اللّه البصري، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّكم ستدركون زمانا من أدركه منكم يلبسون فيه مثل أستار الكعبة، و يغدى و يراح عليه بالجفان».

و روى الترمذي عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إذا مشت أمتي بالمطيطياء و خدمها أبناء فارس و الرّوم، ردّ اللّه بأسهم بينهم، و سلّط شرارهم على خيارهم».

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.

الأنماط: بهمزة مفتوحة فنون ساكنة و آخرها طاء مهملة: نوع من البسط له حمل رقيق يغشى به الفرش و الهوادج واحدها نمط.

الحلّة: ثوبان من جنس واحد.

الصّحفة: إناء كالقصعة.

المطيطاء: بميم مضمومة و مهملتين بينهما تحتية تمد و تقصر بمعنى التّمطّي أي:

التّبختر مع مد اليدين، و هي من المصغرات التي لم يستعمل لها مكبّر.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست