responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 7

الباب الثالث في رؤيته (صلّى اللّه عليه و سلّم) الفتن‌

روى الشيخان عن أسامة بن زيد رضي اللّه عنه قال: أشرف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على أطم من آطام المدينة، فقال: «هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن [تقع خلال بيوتكم كوقع المطر]» [1].

و روى الطبراني عن بلال رضي اللّه عنه قال: رفع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بصره إلى السماء فقال: «سبحان الذي يرسل عليهم الفتن إرسال القطر» [2].

الباب الرابع في رؤيته الدنيا و سماع كلامها

روى البيهقي و الحاكم و صححه عن أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه قال: كنت مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فرأيته يدفع عن نفسه شيئا، و لم أر معه أحدا، فقلت: يا رسول اللّه، ما الذي تدفع؟ قال: «هذه الدّنيا مثّلت لي، فقلت لها: إليك عنّي، ثم رجعت فقالت: إن أفلتّ مني فلن ينفلت مني من بعدك» [3].

و روى الإمام أحمد في الزّهد عن عطاء بن يسار مرسلا عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «أتتني الدّنيا خضرة حلوة و رفعت لي رأسها و تزيّنت لي، فقلت: لا أريدك، فقالت: إن انفلتّ مني لم ينفلت مني غيرك».

الباب الخامس في رؤيته (صلّى اللّه عليه و سلّم) الجمعة و الساعة

روى البزّار و أبو يعلى و الطبراني و ابن أبي الدّنيا من طرق جيدة عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أتاني جبريل و في يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال هذه الجمعة، يعرضها عليك ربّك، لتكون لك عيدا و لقومك، قلت: ما هذه النكتة السوداء فيها؟ قال: هذه الساعة» [4].


[1] أخرجه البخاري 4/ 94 (1878) (7060) و مسلم 4/ 2211 (9/ 2885).

[2] انظر المجمع 7/ 307 و كنز العمال (31029) (31030).

[3] أخرجه الحاكم 4/ 309 و الخطيب في التاريخ 10/ 268.

[4] أخرجه الآجرى في الشريعة (265) و ابن أبي شيبة 2/ 150 و الطبري في التفسير 26/ 209 و انظر المجمع 10/ 421 و ابن أبي حاتم في العلل (593) و العقيلي في الضعفاء 1/ 292 و انظر الدر المنثور 6/ 108.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست