responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 68

الباب الحادي و الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأناس يسمون الخمر بغير اسمها

روى الطبراني برجال ثقات عن ابن عباس و النسائي عن رجل من الصحابة رضي اللّه عنهم أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن ناسا من أمّتي يشربون الخمر، يسمونها بغير اسمها».

و روى الإمام أحمد بسند لا بأس به، و ابن ماجة، و ابن منيع، و ابن أبي عاصم، و النسائي، و الضياء عن عبادة بن الصّامت رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «يستحلّ طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها».

و روى ابن عساكر عن ابن كيسان رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ستشرب أمّتي من بعد الخمر، يسمونها بغير اسمها يكون عونهم عليها أمراءهم».

و روى ابن ماجة، و الطبراني في الكبير، و أبو نعيم في الحلية، و الضياء في المختارة بسند ضعيف عن أبي أمامة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا تذهب الأيّام و الليالي حتى تشرب طائفة من أمّتي الخمر، و يسمونها بغير اسمها».

و روى عبد الرزّاق عن جرير مرسلا، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لتشربنّ طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إيّاه».

الباب الثاني و الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأن الأذان في آخر الزمان يليه سفلة الناس، و يرغب عنه سادتهم‌

عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «الإمام ضامن، و المؤذّن مؤتمن»، فقال رجل: يا رسول اللّه، تركتنا نتنافس في الآذان، فقال: «إنه يكون زمان سفلتهم مؤذّنوهم».

رواه أبو طاهر السلفي في بعض أجزائه‌،

و قال: تفرّد به أبو حمزة محمد بن ميمون السمرقندي المعروف بابن السكوي و هو أحد الأئمة من علماء المشرق و فقهائهم، متفق على عدالته و أمانته، و فيه دلالة موضّحة على ما خصّ اللّه تعالى نبيه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من إعلامه بما يكون بعده من الحوادث.

و قال الحافظ أبو نعيم: هذا من دلائل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنّا نشاهد جماعة أخزاهم اللّه تعالى من حيله إلا منا من المؤذنين يتنافسون عليه و يتحاسدون تشوّقا و تكسّبا، و الفصحاء و الأمناء عن التأذين مرفوعون.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست