responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 61

الباب التاسع عشر في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقتل مجذر بن زياد

[روى ابن سعد أن جبريل أتى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأخبره أن الحارث بن سويد قتل المجذر بن زياد غيلة و أمره أن يقتله به فقتل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الحارث بن سويد بالمجذر بن زياد و كان الذي ضرب عنقه بأمر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) عويم بن ساعدة على باب مسجد قباء].

الباب العشرون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقتل أصحابه يوم الرجيع‌

روى البخاري و البيهقي عن أبي هريرة، و البيهقي و أبو نعيم عن ابن شهاب و البيهقي من طريق ابن إسحاق أن خبيبا لما قال: اللهم إني لا أجد من يبلغ رسولك عني السلام، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) حينئذ: «و عليك السلام» قال أصحابه: يا رسول اللّه، من قال؟ قال: «خبيب يقتل»، و في لفظ قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو جالس في ذلك اليوم الذي قتل فيه خبيب: «عليك السلام خبيب قتلته قريش».

الباب الحادي و العشرون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقتل أصحابه يوم بئر معونة

روى مسلم و البيهقيّ عن أنس رضي اللّه عنه‌ أن أناسا جاءوا إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقالوا:

ابعث معنا رجالا يعلموننا القرآن و السّنّة، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم: القرّاء، فتعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان فقالوا: اللهم بلّغ عنا نبيّنا إنا قد لقيناك، فرضينا عنك و رضيت عنّا، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لأصحابه: «إنّ إخوانكم قتلوا، فقالوا: اللهم بلّغ عنا نبينا أن قد لقيناك فرضينا عنك، و رضيت عنا».

و روى البيهقي عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: بعث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سريّة، فلم نلبث إلا قليلا، حتى قام فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: «إن إخوانكم قد لقوا المشركين و اقتطعوهم فلم يبق منهم أحد، و إنّهم قالوا: ربنا بلّغ قومنا إنا قد رضينا و رضي عنا ربّنا، فأنا رسولهم إليكم، إنهم قد رضوا و رضي عنهم».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست