responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 57

قال: لبيد بن الأعصم اليهوديّ، قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان تحت صخرة في ركية فاتوا الركي، فانزحوا ماءها، و ارفعوا الصخرة، ثم خذوا الركية و احرقوها»، فلما أصبح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بعث عمار بن ياسر في نضر فأتوا الرّكي فإذا ماؤها نقاعة الحنّاء، فنزحوا الماء، ثم رفعوا الصخرة و أخرجوا الركية، و أحرقوها، فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة، و أنزلت عليه هاتان السّورتان فجعل كلما قرأ آية انحلّت عقدة، قل أعوذ برب الفلق، و قل أعوذ برب الناس.

و روى أبو نعيم عن أنس رضي اللّه عنه قال: صنعت اليهود لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) شيئا فأصابه من ذلك وجع شديد، فأتاه جبريل بالمعوّذتين يعوذه بهما، فخرج إلى أصحابه صحيحا.

و روى ابن سعد عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك رضي اللّه عنه قال: إنما سحره بنات أعصم أخوات لبيد و كان لبيد هو الذي ذهب به، فأدخله تحت راعوفة البئر، و دسّ بنات أعصم إحداهن، فدخلت على عائشة فسمعت عائشة تذكر ما أنكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) من بصره ثم خرجت إلى أخواتها بذلك، فقالت إحداهن: إن يكن نبيّا فسيخبّر، و إن يكن غير ذلك فسوف يدلهه هذا السحر فيذهب عقله، فدلّه اللّه عليه.

و روى ابن سعد عن عمر بن الحكم رضي اللّه عنه قال: سحر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في المحرم مرجعه من الحديبية.

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.

مشاطة: ما سقط من شعر عند مشطه.

الركية: البئر لم تطو.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست