responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 388

قيل: معنى الحديث أنّ أمّته ينسبون إليه يوم القيامة، و أمم سائر الأنبياء لا ينسبون إليهم.

و قيل: ينتفع يومئذ بالنّسبة إليه، و لا ينتفع بسائر الأنساب.

السابعة و الأربعون:

و بأنّ آدم (صلّى اللّه عليه و سلّم) يكنى به في الجنّة دون سائر ولده تكريما له، فيقال:

يا أبا محمّد.

الثامنة و الأربعون:

و بأن وردت أحاديث في أن أهل الفترة يمتحنون به يوم القيامة، فمن أطاع دخل الجنّة، و من عصى دخل النّار، و الظن بآل بيته كلّهم أن يطيعوه عند الامتحان، لتقرّ بهم عينه.

التاسعة و الأربعون:

و بأنّ عدد درج الجنّة بعدد آي القرآن.

الخمسون:

و أنّه يقال لقارئه: اقرأ و ارق، فآخر منزلتك عند آخر آية تقرأها، و لم يرد ذلك في سائر الكتب.

الحادية و الخمسون:

و بأنّه لا يقرأ في الجنّة إلا كتابه.

الثانية و الخمسون:

و بأنّه لا يتكلّم فيها إلا بلسانه.

الثالثة و الخمسون:

و بأنّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) شاهد على أمته بنفسه بإبلاغهم الرّسالة. ذكره القزوينيّ في الخصائص.

روي عن قتادة- رضي اللّه تعالى عنه- قوله تعالى‌ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ، إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً يعني على أمّتك بالبلاغ.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست