قيل: معنى الحديث أنّ أمّته ينسبون إليه يوم القيامة، و أمم سائر الأنبياء لا ينسبون إليهم.
و قيل: ينتفع يومئذ بالنّسبة إليه، و لا ينتفع بسائر الأنساب.
السابعة و الأربعون:
و بأنّ آدم (صلّى اللّه عليه و سلّم) يكنى به في الجنّة دون سائر ولده تكريما له، فيقال:
يا أبا محمّد.
الثامنة و الأربعون:
و بأن وردت أحاديث في أن أهل الفترة يمتحنون به يوم القيامة، فمن أطاع دخل الجنّة، و من عصى دخل النّار، و الظن بآل بيته كلّهم أن يطيعوه عند الامتحان، لتقرّ بهم عينه.
التاسعة و الأربعون:
و بأنّ عدد درج الجنّة بعدد آي القرآن.
الخمسون:
و أنّه يقال لقارئه: اقرأ و ارق، فآخر منزلتك عند آخر آية تقرأها، و لم يرد ذلك في سائر الكتب.
الحادية و الخمسون:
و بأنّه لا يقرأ في الجنّة إلا كتابه.
الثانية و الخمسون:
و بأنّه لا يتكلّم فيها إلا بلسانه.
الثالثة و الخمسون:
و بأنّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) شاهد على أمته بنفسه بإبلاغهم الرّسالة. ذكره القزوينيّ في الخصائص.
روي عن قتادة- رضي اللّه تعالى عنه- قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ، إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً يعني على أمّتك بالبلاغ.