responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 368

الخامسة و الثمانون بعد المائة:

و بأنّ الواحد منهم يحصل له في العمر القصير من العلوم و الفهوم ما لم يحصل لأحد من الأمم السالفة في العمر الطويل. و لهذا نهل المجتهدون من هذه الأمة من العلوم و الاستنباطات، و المعارف ما تقصر عنه أعمارهم، قاله القرافيّ في «شرح المحصول».

السادسة و الثمانون بعد المائة:

و بأنّه اللّه تعالى أعطاهم شيئا من الحفظ لم يعطه أحدا من الأمم قبلهم، قاله قتادة.

السابعة و الثمانون بعد المائة:

و بأنّه لا تزال طائفة منهم على الحقّ حتى يأتي أمر اللّه.

روى الشيخان، عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا يزال ناس من أمّتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك ظاهرون.

الثامنة و الثمانون بعد المائة:

و بأنّه لا تخلو الأرض من مجتهد فيهم، قائم للّه بالحجّة حتى يتداعى الزّمان بتزلزل القواعد و تأتي أشراط الساعة الكبرى.

التاسعة و الثمانون بعد المائة:

و بأن اللّه تعالى يبعث لهم على رأس كل مائة سنة من يجدّد لهم أمور دينهم حتى يكون في آخر الزمان عيسى ابن مريم (صلّى اللّه عليه و سلّم) انتهى.

التسعون بعد المائة:

و بأنّ فيهم من يشبه جبريل و ميكائيل، و إبراهيم، و نوحا.

روى الطبراني بسند حسن عن أم سلمة رضي اللّه عنها أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «إن في السماء ملكين أحدهما يأمر بالشدة و الآخر يأمر باللين و كل مصيب جبريل و ميكائيل و نبيان أحدهما يأمر بالشدة و الآخر يأمر باللين و كل مصيب و ذكر إبراهيم و نوحا ولي صاحبان أحدهما يأمر بالشدة و الآخر يأمر باللين و كل مصيب و ذكر أبا بكر و عمر».

الحادية و التسعون بعد المائة:

و بأنّ فيهم أقطابا و أوتادا و نجباء، و أبدالا رضي اللّه عنهم عدّ هذه الأربعة الأخيرة علاء الدين القونوي أحد أئمة الشافعية في كتابه التّلطّف في شرح التعرّف في التّصوّف للإمام الكلاباذي رحمهما اللّه تعالى.

روى أبو نعيم، و ابن عساكر، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «إنّ للّه في الخلق ثلاثمائة، قلوبهم على قلب آدم صفي اللّه و للّه في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى، و للّه في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم، و للّه في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل، و للّه في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل، و للّه في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل (صلّى اللّه عليه و سلّم) فإذا مات الواحد أبدل اللّه مكانه من الثلاثة، و إذا مات من الثلاثة أبدل اللّه تعالى مكانه من الخمسة، و إذا مات من الخمسة أبدل اللّه تعالى مكانه من السّبعة،

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست