responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 366

الثامنة و الستون بعد المائة:

و بأنّ (قربانهم) [1] صلاتهم.

التاسعة و الستون بعد المائة:

و بأنّ قربانهم دماؤهم.

السبعون بعد المائة:

و بأنّ يستر على من لم يتقبّل عمله منهم، و كان بعضهم يفتضح إذا لم تأكل النّار قربانه.

الحادية و السبعون بعد المائة:

و بأنّه تغفر لهم الذنوب بالاستغفار.

الثانية و السبعون بعد المائة:

و بأنّه إذا أخطأ أحدهم لم يحرم عليه طيب من الطّعام.

الثالثة و السبعون بعد المائة:

و لا تصبح خطيئته مكتوبة على باب داره، كما كان ذلك في بني إسرائيل.

روى ابن المنذر في «تفسيره» و البيهقي [في الشعب‌] عن ابن مسعود أنّه ذكر عنده بنو إسرائيل، و ما فضّلهم اللّه تعالى به، فقال: كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبا، أصبح و قد كتب كفّارته على أسكفة بابه، و جعلت كفارة ذنوبكم قولا تقولونه، تستغفرون اللّه فيغفر لكم، و الّذي نفسي بيده، لقد أعطانا اللّه آية لهي أحبّ إليّ من الدّنيا و ما فيها وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً [آل عمران 135] الآية.

روى ابن جرير عن أبي العالية قال: قال رجل يا رسول اللّه: لو كانت كفّاراتنا ككفّارات بني إسرائيل؟ فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما أعطاكم اللّه خيرا، كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه و كفّارتها، فإن كفّرها كانت له خزيا في الدنيا، و إن لم يكفّرها كانت له خزيا في الآخرة، و قد أعطاكم اللّه خيرا من ذلك، قال: وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ‌ [النساء 110] الآية، و الصّلوات الخمس، و الجمعة إلى الجمعة كفّارات لما بينهنّ».

الرابعة و السبعون بعد المائة:

و بأنّ النّدم هو توبة، روى الإمام أحمد، و الحاكم عن ابن مسعود مرفوعا «النّدم توبة» قال بعضهم: كون النّدم توبة من خصائص هذه الأمّة.

الخامسة و السبعون بعد المائة:

و بأنّه إذا شهد اثنان منهم لعبد بخير وجبت له الجنّة، و كانت الأمم السابقة إذا شهد منهم مائة.

روى أبو يعلى، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): إنّ الأمم السّالفة المائة أمّة إذا شهدوا لعبد بخير وجبت له الجنّة، و إنّ أمّتي، الخمسون منهم أمّة فإذا شهدوا لعبد بخير وجبت له الجنة».


[1] في ح قرهم.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست