responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 350

الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ‌ [البقرة 187].

السابعة و الثلاثون:

و بأن الشياطين تصفّد فيه.

الثامنة و الثلاثون:

و بأنّ الجنّة تزّيّن فيه.

التاسعة و الثلاثون:

و بأنّ خلوف فم الصّائم أطيب عند اللّه من ريح المسك.

الأربعون:

و بأنّ الملائكة تستغفر لهم حتى يفطروا.

الحادية و الأربعون:

و يغفر لهم في آخر ليلة منه.

روى الأصبهاني في ترغيبه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أعطيت في رمضان خمس خصال لم تعطهنّ أمّة كانت قبلكم: خلوف فم الصّائم أطيب عند اللّه من رائحة المسك، و تستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، و تصفّد مردة الجن و الشياطين، فلا يصلون فيه إلى ما كانوا يصلون إليه، و يزّين اللّه تعالى جنّته في كل يوم فيقول:

يوشك عبادي الصّالحون أن يلقوا عنهم المؤنة، و يصيروا إليك، و يغفر لهم في آخر ليلة من رمضان» فقالوا: يا رسول اللّه، هي ليلة القدر قال: «لا، و لكنّ العامل إنما يوفى أجره عند انقضاء عمله».

الثانية و الأربعون:

و بالسّحور.

روى مسلم عن عمرو بن العاص رضي اللّه عنه أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «فضل ما بين صيامنا و صيام أهل الكتاب أكلة السّحور».

الثالثة و الأربعون:

و بتعجيل الفطر.

روى أبو داود، و ابن ماجة، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لا يزال هذا الدّين ظاهرا ما عجّل الناس الفطر، إنّ النّصارى و اليهود يؤخّرون».

الرابعة و الأربعون:

و بتحريم الوصال في الصّوم، و كان مباحا لمن قبلنا.

الخامسة و الأربعون:

و بإباحة الكلام في الصّوم، و كان محرّما على من قبلنا فيه، عكس الصلاة.

قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: كان من قبلنا من الأمم، صومهم الإمساك عن الكلام، مع الطعام و الشراب، فكانوا في حرج، فأرخص اللّه لهذه الأمة بحذف نصف زمانها، و نصف صومها، و هو الإمساك عن الكلام، و رخّص لها فيه.

السادسة و الأربعون:

و بليلة القدر، و لم تكن لمن قبلنا.

ذكره النوويّ في شرح المهذّب، قال: فيه ليلة القدر مختصّة بهذه الأمة، زادها اللّه‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست