responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 341

السابعة بعد المائتين.

و بهداية المصلّي عليه.

الثامنة بعد المائتين.

و حياة قلبه.

التاسعة بعد المائتين.

و بأن أسماءه توقيفيّة جزم به أبو الفتوح الطائي في أربعينه.

العاشرة بعد المائتين.

و بأن التّسمّي باسمه مبارك ميمون.

روى ابن أبي عاصم من طريق ابن أبي فديك عن جهم بن عثمان عن جشيب عن أبيه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «من تسمّى باسمي يرجو بركتي غدت عليه البركة، و راحت إلى يوم القيامة».

و روى الطبراني عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «من ولد له ثلاث، فلم يسمّ أحدهم محمدا فقد جهل».

الحادية عشرة بعد المائتين.

و بكراهة سبّ من اسمه محمد و ضربه.

روى البزّار و أبو يعلى و ابن عديّ و الحاكم عن أنس رضي اللّه عنه قال: تسمّون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم.

و روى البزّار عن أبي رافع قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «إذا سمّيتم محمدا فلا تضربوه و لا تحرموه».

الثانية عشرة بعد المائتين.

و بمطابقة اسمه لمعناه الذي هو سمته و أخلاقه، فكان اسمه يدل على مسمّاه، و كانت خلائقه [1] إنما هي تفضيل جملة اسمه و شرح معناه، و ذلك أن أشهر أسمائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) محمد، و تقدم الكلام في باب أسمائه الشريفة بتسميته (صلّى اللّه عليه و سلّم) بهذا الاسم لما اشتمل عليه من مسمّاه، و هو الحمد، فأنّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) محمود عند اللّه، محمود عند الملائكة، محمود عند إخوانه من الأنبياء، محمود عند أهل الأرض كلّهم، و إن كفر به بعضهم، فإنّ ما فيه من صفات الكمال‌


[1] في ح (خلايته).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست