و بأنها نجاة للمصلّي عليه عند ذكره من الدّعاء عليه برغم الأنف.
الثامنة و التسعون بعد المائة.
و بأنها تمرّ بالمصلّي عليه عن طريق الجنّة، و سيأتي بيان ذلك في باب التّحذير من ترك الصلاة عليه (صلّى اللّه عليه و سلّم).
التاسعة و التسعون بعد المائة.
و بأنها تنجي من فتن المجلس.
المائتين.
و بأنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدأ فيه مع حمد اللّه تعالى.
الحادية بعد المائتين.
و لزيادة نور المصلّي إذا جاز على الصّراط.
الثانية بعد المائتين.
و لإلقاء اللّه تعالى الثّناء الحسن على المصلّي عليه بين أهل السماء و أهل الأرض.
الثالثة بعد المائتين.
و للتّزكية في ذات المصلّي عليه، و في عمره و في عمله و في أسباب مصالحه.
الرابعة بعد المائتين.
و لنيل المصلّي عليه رحمة اللّه تعالى له.
الخامسة بعد المائتين.
و لدوام محبّة المصلّي عليه له، و زيادتها و تضاعفها، و ذلك أن العبد كلّما أكثر من ذكر محبوبه و من استحضاره في قلبه و استجلاء محاسنه و يذكر معانيه الجالبة لحبّه تضاعف حبّه إليه و تزايد شوقه.