responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 337

الثالثة و الستون بعد المائة.

بأنه لا يجوز عليه النّسيان (صلّى اللّه عليه و سلّم) حكاه النووي في شرح مسلم.

الرابعة و الستون بعد المائة.

و بأنه ما من نبيّ له خاصّة نبوة في أمته إلا و في هذه الأمة عالم من علمائه، يقوم في قومه مقام ذلك النبيّ في أمته، و ينحو منحاه في زمانه، و لذا

ورد «علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل»

و ورد «العالم في قومه كالنبيّ في أمّته»

قاله البارزي قلت: الحديث الأول، قال الحافظ و غيره: إنه موضوع و إنما الوارد

«العلماء ورثة الأنبياء».

الحديث الأول‌

رواه أبو نعيم بسند ضعيف بلفظ «أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم و الجهاد»

و الثاني‌

رواه الدّيلمي بلفظ «الشيخ في بيته كالنبي في قومه».

الخامسة و الستون بعد المائة.

و بتسميته (صلّى اللّه عليه و سلّم) عبد اللّه و لم يطلقها على أحد سواه، و إنما قال ذلك‌ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً [الإسراء 3] نِعْمَ الْعَبْدُ [ص 30] قاله البارزي.

السادسة و الستون بعد المائة.

و بأنه ليس في القرآن و لا في غيره صلاة من اللّه على غيره، فهي خصّيصة اختصه اللّه تعالى بها دون سائر الأنبياء، قاله البارزي.

السابعة و الستون بعد المائة.

و بأنه من صلّى عليه واحدة صلّى اللّه عليه بها عشرا.

الثامنة و الستون بعد المائة.

و بأن من صلّى عليه عشرا صلّى اللّه عليه مائة.

التاسعة و الستون بعد المائة.

و بأن من صلّى عليه مائة صلّى اللّه عليه ألفا كما سيأتي بيان ذلك في باب فضل الصلاة عليه (صلّى اللّه عليه و سلّم).

السبعون بعد المائة.

و بأن الدّعاء يتوقّف إجابته حتى يصلّى عليه، كما سيأتي بيانه في باب مواطن الصلاة عليه (صلّى اللّه عليه و سلّم) [1].


[1] سقط في ح.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست