و قال بعضهم: اختص اللّه تعالى بعضا بمعجزات في الأفعال كموسى، و بعضا بالصّفات كعيسى، و نبينا بالمجموع لتمييزه.
و روى البيهقي في مناقب الإمام الشافعي رضي اللّه عنه عن عمرو بن سوار السّروجيّ، قال: ما أعطى اللّه نبيا قط شيئا إلّا و قد أعطى محمدا (صلّى اللّه عليه و سلّم) أكثر، قال عمرو: فقلت له قد أعطى اللّه عيسى أكثر منه أن يحيي الموتى، قال الشافعي: فالجذع الذي كان يخطب جنبه قبل أن يجعل له المنبر حين حنّ إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) يعنى فهذا أكبر من ذلك و تقدّم بيان هذا في موازنة معجزات الأنبياء بمعجزاته (صلّى اللّه عليه و سلّم).
الثامنة و الستون.
و بانشقاق القمر.
التاسعة و الستون.
و بتسليم الحجر.
السبعون.
و بحنين الجذع.
الحادية و السبعون.
و بنبع الماء من بين الأصابع و لم يثبت لواحد من الأنبياء مثل ذلك، ذكره سلطان العلماء ابن عبد السلام.