responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 282

العام الرابع نزلنا ذلك المنزل، فأتاه ذلك الرجل، فقال: يا راهب، الحديث الذي حدّثتناه وقع، كما قلت، قال: فإنه و اللّه، إنه قد سقي عمر السّمّ فأتيناه فوجدناه كذلك.

و روى ابن عساكر من طريق المغيرة بن النعمان عن رجل من أهل البصرة قال: خرجت أريد بيت المقدس، فأواني المطر إلى صومعة راهب، فأشرف عليّ، فقال: إنا نجد في كتابنا أنّ قوما من أهل دينكم يقتلون بعذراء، لا حساب عليهم، و لا عذاب، فما مكثت إلا يسيرا حتى جي‌ء بحجر بن عدي و أصحابه، فقتلوا بعذراء، و روى البيهقي عن كعب تظهر رايات سود لبني العباس، حتى ينزلوا الشام، و يقتل اللّه على أيديهم كلّ جبار و عدو لهم، و الآثار في هذا كثيرة.

السادسة عشرة و بشقّ الصّدر في أحد القولين و الأصحّ، قلت: الراجح المشاركة، فقد روى سعيد بن منصور و ابن جرير بسند صحيح عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قصّة تابوت بني إسرائيل «فيه سكينة من ربّكم» قال: طست من ذهب من الجنة، كان يغسل فيها قلوب الأنبياء، و رواه من طريق آخر عن السّدّيّ عن أبي مالك عن ابن عباس رضي اللّه عنه و لكن سند هذا الطريق ضعيف، و لم أر لعدم المشاركة ما يعتمد عليه ببعض الفحص، و لم يتعرض الشيخ في الكبرى لدلائل ما رجّحه هنا، و تقدّم في شرح قصة المعراج ما يتعلق بشق الصدر أنه وقع أربع مرات فراجعه.

السادسة عشرة.

و تجعل خاتم النّبوّة يظهر بأنّ قلبه حيث يدخل الشيطان، و قد أبيت القول في ذلك في شرح غريب قصة المعراج فراجعه.

السابعة عشرة.

و بأنّه له (صلّى اللّه عليه و سلّم) ألف اسم.

الثامنة عشرة.

و باشتقاق اسمه من اسم اللّه تعالى.

التاسعة عشرة.

و بأنه سمي من اسماء اللّه تعالى بنحو سبعين اسما و تقدم بيان ذلك في بيان أسمائه الشرعية.

العشرون.

و بأنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سمّي أحمد، و لم يسمّ أحد قبله كما في حديث عليّ عند الإمام أحمد و مسلم قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الحديث.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست