responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 275

الرابعة.

و بخلق آدم (عليه الصلاة و السلام) و جميع المخلوقات لأجله (عليه السلام).

الخامسة.

و بكتابة اسمه الشريف على العرش، و كل سماء الجنان، و ما فيها، و سائر ما في الملكوت.

السادسة.

و بذكر الملائكة له في كل ساعتها.

روى ابن عساكر عن كعب الأحبار رضي اللّه عنه قال: إن اللّه تعالى أنزل على آدم عصيّا بعدد الأنبياء و الرسل، ثم أقبل على ابنه شيت، فقال: يا بنيّ، أنت خليفتي من بعدي، فخذها بعمارة التّقوى، و العروة الوثقى و كلما ذكرت اللّه عزّ و جل فاذكر إلى جنبه اسم محمد، فإني رأيت اسمه مكتوبا على ساق العرش، و أنا بين الروح و الطين، ثم طفت في السموات، فلم أر موضعا في السموات إلا رأيت اسم محمد مكتوبا عليه، و إن ربي أسكنني الجنّة، فلم أر في الجنة قصرا و لا غرفة إلا اسم محمد مكتوبا عليه، و لقد رأيت اسم محمد مكتوبا على نحور الحور العين، و على ورق قصب آجام الجنّة، و على ورق شجرة طوبى، و على ورق سدرة المنتهى، و على أطراف الحجب، و بين أعين الملائكة، فأكثر من ذكره، فإن الملائكة تذكره في كل ساعتها، و قد بسطت الكلام على هذه المسائل في أوائل الكتاب فراجعه، فإن فيه نفائس.

السابعة.

و بذكر اسمه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في الأذان في عهد آدم (عليه الصلاة و السلام).

روى أبو نعيم و ابن عساكر بسند لم أر فيه من أتهم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «لما نزل آدم (صلّى اللّه عليه و سلّم) بالهند استوحش، فنزل جبريل فنادى، اللّه أكبر، اللّه أكبر، اللّه أكبر، إلى آخره.

الثامنة.

و بذكر اسمه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في الأذان في الملكوت الأعلى و في عهد آدم.

روي عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال: لما أراد اللّه أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل بدابة يقال لها: البراق، فأراد أن يركبها فاستصعبت عليه، فقال لها جبريل: اسكني، فو اللّه، ما ركبك عبد أكرم على اللّه من محمد، فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست