responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 274

جماع أبواب خصائصه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في فوائد تتعلق بكلام عن الخصائص‌

الباب الأول فيما اختص به عن الأنبياء عليه و عليهم أفضل الصلاة و السلام في ذاته في الدنيا

الأولى.

خصّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأنّه أول الأنبياء خلقا.

روى الحسن بن سفيان و ابن أبي حاتم في تفسيره و ابن مردويه، و أبو نعيم في الدلائل من طرق عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌ في قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ‌ [الأحزاب 7] الآية قال: «كنت أول النبيين في الخلق و آخرهم في البعث» فبدئ به قبلهم.

و روى ابن أبي شيبة و ابن جرير عن قتادة رضي اللّه عنه قال: ذكر لنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان يقول: «كنت أول النبيين في الخلق و آخرهم في البعث».

الثانية.

و تقدّم نبوّته (صلّى اللّه عليه و سلّم) و كان نبيّا و آدم مجندل في طينته،

روى أبو نعيم عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه أنه قال: يا رسول اللّه، متى جعلت نبيّا؟ قال: «و آدم مجندل في الطين».

و روى ابن سعد عن مطرف بن الشخير رضي اللّه عنه‌ أنّ رجلا سأل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) متى كنت نبيّا؟ قال: «بين الروح و الطين من آدم».

و روى ابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رجل: يا رسول اللّه، متى أخذ ميثاقك؟ قال: «و آدم بين الروح و الجسد».

الثالثة.

و بأنه أول من قال بلى، يوم أ لست بربّكم.

و روى الحافظ أبو سهل القطّان في «جزء من أماليه» عن سهل بن صالح الهمداني قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي [كيف صار محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) يتقدّم الأنبياء، و هو آخر من بعث؟

قال: إن اللّه تعالى لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرّيّاتهم و أشهدهم على أنفسهم: أ لست بربكم؟ كان محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) أوّل من قال: «بلى»، و لذلك صار يتقدم الأنبياء و هو آخر من بعث‌].

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست