responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 250

الباب الثاني و العشرون بعض آيات وقعت لأهبان بن صيفي‌

و روى المعلى بن جابر بن مسلم عن أبيه عن عديسة بنت وهبان بن صيفي أن أباها لما حضرته الوفاة أوصى أن يكفن في ثوبين فكفنوه في ثلاثة فأصبحوا فوجدوا الثوب الثالث على السرير و كذلك رواه الطبراني من طريق عبد اللّه بن عبيد عن عديسة بنت أهبان.

الباب الثالث و العشرون بعض آيات وقعت لعامر بن فهيرة

قال إبن إسحاق حدثني هشام بن عروة عن أبيه أن عامر بن الطفيل كان يقول من رجل منكم لما قتل رأيته رفع بين السماء و الأرض فقالوا عامر بن فهيرة.

الباب الرابع و العشرون بعض آيات وقعت للبراء بن مالك‌

و روي عن أنس بن مالك أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «رب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على اللّه عز و جل لأبره، منهم البراء بن مالك».

فلما كان يوم تستر، من بلاد فارس، انكشف الناس فقال له المسلمون: يا براء: أقسم على ربك، فقال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، و ألحقتني بنبيك، فحمل و حمل الناس معه، فقتل مرزبان الزأرة، من عظماء الفرس، و أخذ سلبه، فانهزم الفرس، و قتل البراء.

الباب الخامس و العشرون بعض آيات وقعت لعاصم بن ثابت‌

روى الحسن بن سفيان في مسنده من طريق رفاعة بن الحجاج عن أبيه عن الحسين ابن السائب قال: لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) لمن معه: «كيف تقاتلون» فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فأخذ القوس و النبل و قال: إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع كان الرمي و إذا دنوا حتى تنالهم الرماح كانت المداعسة حتى تقصف فإذا تقصفت وضعناها و أخذنا بالسيوف و كانت المجالدة فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) «هكذا نزلت الحرب من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم»

[و في الصحيحين من طريق عمرو بن أبي سفيان عن أبي هريرة قال‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست