responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 241

فدخلها المسلمون في صفر سنة ست عشرة و استولوا على كلّ ما بقي في بيوت كسرى من الثلاثة آلاف ألف ألف شيرويه و ما جمع من بعده.

الباب الخامس في بعض آيات وقعت لعبد اللّه بن جحش رضي اللّه تعالى عنه‌

روى الطبراني برجال الصحيح عن سعد بن أبي وقّاص رضي اللّه عنه أنّ عبد اللّه بن جحش رضي اللّه عنه قال له يوم أحد: ألا تدعو اللّه تعالى؟ فخلوا في ناحية، فدعا سعدا فقال:

يا ربّ، إذا لقيت العدوّ فلقّني رجلا شديدا بأسه، شديدا حرده، أقاتله و يقاتلني ثم ارزقني الظّفر عليه حتى أقتله و آخذ سلبه، فأمّن عبد اللّه، ثم قال: اللهم ارزقني رجلا شديدا بأسه شديدا حرده، أقاتله فيك، و يقاتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي و أذني، فإذا لقيتك غدا قلت: من جدع أنفك و أذنك، فأقول: فيك و في رسولك (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فتقول: صدقت، قال سعد: كانت دعوة عبد اللّه بن جحش خيرا من دعوتي لقد رأيته آخر النهار و إنّ أنفه و أذنه لمعلّقان في خيط.

الباب السادس في بعض آيات وقعت لأبي الدرداء رضي اللّه تعالى عنه‌

روى ابن أبي شيبة عن عمرو بن مرة رضي اللّه عنه قال: عن أبي البختري قال: بينما أبو الدرداء يوقد تحت قدر له، و سلمان عنده إذ سمع أبو الدّرداء في القدر صوتا، ثم ارتفع الصّوت بتسبيح كهيئة الصّبيّ، قال: ثم ندرت القدر فانكفأت، ثم رجعت إلى مكانها لم ينصب منها شي‌ء، فجعل أبو الدرداء ينادي: يا سلمان، انظر إلى العجب، انظر إلى ما لم ينظر مثله أنت و لا أبوك، فقال سلمان: أما إنّك لو سكّت لسمعت من آيات اللّه الكبرى انتهى.

الباب السابع في بعض آيات وقعت للعلاء بن الحضرمي رضي اللّه تعالى عنه‌

روى البيهقي عن أنس و أبي هريرة و سهم بن منجاب عن منجاب بن راشد رضي اللّه عنهم أنهم غزوا مع العلاء الحضرمي على البحرين، فقال: يا أرحم الراحمين، يا عليم يا حكيم، يا عليّ يا عظيم، يا عزيز يا كريم، إنّا عبيدك و في سبيلك نقاتل عدوّك، اجعل لنا سبيلا إلى عدوّك، ثم قال: أجيزوا بسم اللّه، قال: فأجزنا.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست