responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 224

نظرت إليها، فكنت أدعو بذلك، فما لبثت إلّا يسيرا حتى جاءني اللّه بفائدة رزق من غير صدقة، و لا ميراث، فقضيتها.

و روى داود عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ذات يوم المسجد، إذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: «يا أبا أمامة، ما لي أراك في المسجد في غير وقت صلاة؟» فقال: يا رسول اللّه، هموم و ديون لازمتني، قال: «أ فلا أعلّمك حديثا إذا أنت قلته أذهب اللّه همّك، و قضى عنك دينك» قال: بلى يا رسول اللّه، قال: «قل إذا أصبحت و إذا أمسيت اللهمّ أعوذ بك من الهمّ و الحزن، و أعوذ بك من العجز و الكسل، و أعوذ بك من ضلع الدين و غلبة الرجال»، فقلته، فأذهب اللّه غمي و همي، و قضي عني ديني.

و روى الإمام أحمد و الترمذي و قال: حسن غريب و الحاكم عن علي رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «ألا أعلّمك كلمات لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أدّاه اللّه عنك، قل:

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، و اغنني بفضلك عمّن سواك».

و روى أبو داود و الطيالسي و سعد بن منصور و الضياء عن أنس رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال لمعاذ بن جبل: «ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل أحد دينا لأدّاه اللّه عنك؟ قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء، و تعز من تشاء، و تذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شي‌ء قدير، رحمان الدنيا و الآخرة، تعطهما من تشاء، و تمنعهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».

الباب الثالث فيما علمه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خالد بن الوليد رضي اللّه عنه لما كاده بعض الجن‌

روى عبد الرزاق و البيهقي في الشعب عن أبي رافع و الطبراني في الكبير، و ابن سعد و البيهقي عن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه‌ أنّه شكا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: إنّي أجد فزعا بالليل، فقال: «ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل (عليه السلام)، و زعم أن عفريتا من الليل يكيدني، أعوذ بكلمات اللّه التامات التي لا يجاوزهن برّ و لا فاجر من شرّ ما ينزل من السماء، و من شرّ ما يعرج فيها و من شرّ ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج فيها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر طوارق الليل و النهار، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن»

قال: ففعلت فأذهب اللّه عني.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست