responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 223

جماع أبواب ما علمه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لأصحابه رضي اللّه تعالى عنهم من الدعوات و الرقى فظهرت أثاره‌

الباب الأول فيما علمه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لعائشة رضي اللّه تعالى عنها لما وعكت‌

روي عن أنس رضي اللّه عنه قال: دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على عائشة رضي اللّه عنها و هي موعكة تسب الحمى، فقال: «لا تسبيها، فإنها مأمورة، و لكن إن شئت أعلمك كلمات إذا قلتيهن أذهبها اللّه عنك» قالت: فعلمني، قال: «فقولي: اللهم ارحم جلدي الدقيق، و عظمي الرقيق من شدّة الحريق، يا أم ملدم إن كنت آمنت باللّه العظيم، فلا تصدّعي الرأس، و لا تنتني الفم، و لا تأكلي اللحم، و لا تشربي الدّم، و تحولي عنّي إلى من يجعل مع اللّه إلها آخر»، قال:

فقالتها، فذهبت عنها.

الباب الثاني فيما علمه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لعائشة في قضاء الدين و غير ذلك‌

روى الإمام أحمد و ابن ماجة و الحاكم، و قال: صحيح الإسناد عنها أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) علّمها هذا الدعاء: اللهم إنّي أسألك من الخير كله عاجله و آجله، ما علمت منه، و ما لم أعلم، و أعوذ بك من الشّر كله عاجله و آجله ما علمت منه و ما لم أعلم اللهم إنّي أسألك من الخير ما سألك به عبدك و نبيك محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و أعوذ بك من شرّ ما عاذ به عبدك و نبيّك محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) إنّي أسألك الجنّة و ما قرّب إليها من قول و عمل، و أعوذ بك من النار، و ما قرّب إليها من قول أو عمل و أسألك أن تجعل كلّ قضاء قضيته لي خيرا.

و روى البيهقي عن عائشة رضي اللّه عنها أن أباها دخل عليها فقالت: سمعت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) دعاء لو كان على أحدكم جبل دين ذهبا قضاه اللّه عنه، إذا قرأه و هو «اللهم فارج اللهم كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدّنيا و الآخرة و رحيمهما، أنت ترحمني، برحمة، تغنيني بها عن رحمة من سواك»،

قال أبو بكر: و كان عليّ ذنابة من دين، و كنت للدّين كارها، فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني اللّه بفائدة، فقضى اللّه ما كان عليّ من الدّين قالت عائشة رضي اللّه عنها: و كانت لأسماء عليّ دين، فكنت أستحي منها، كلما

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست