responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 221

الباب العشرون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على الحكم بن أبي العاص والد مروان‌

روى الطبراني و البيهقي عن عبد الرحمن بن أبي بكر، و البيهقي عن مالك بن دينار عن هند بن خديجة رضي اللّه عنهم قال: كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فإذا تكلم النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) اختلج فبصر به النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: «أنت كذلك» فما زال يختلج حتى مات، و في لفظ مر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأبي الحكم، فجعل يغمز بالنبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: فرآه، فقال: «اللهم اجعل به وزعا»، فرجف مكانه و الوزع الارتعاش. رواه عبد اللّه بن أحمد في روائد الزهد و البغوي مثله، و قالا بالحكم بن مروان، زاد عبد اللّه فما قام حتى ارتعش.

الباب الحادي و العشرون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على معاوية بن حيدة قبل إسلامه‌

روى البيهقي عن معاوية بن حيدة رضي اللّه عنه قال: أتيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فلما دفعت إليه قال: «أما إني سألت اللّه أن يعينني عليكم بالسّنة تحفيكم، و بالرعب أن يجعله في قلوبكم»،

فقال: بيديه جميعا، أما إني قد خلقت هكذا و هكذا ألا أومن بك، و لا أتبعك، فما زالت السّنة تحفيني، و ما زال الرعب يجعل في قلبي حتى قمت بين يديك.

الباب الثاني و العشرون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على من مر بين يديه أن يقطع أثره‌

روى الإمام أحمد و أبو داود عن يزيد بن نمران، بكسر النون، و سكون الميم- قال: رأيت رجلا بتبوك مقعدا، فقال: مررت برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنا على حمار، و هو يصلّي فقال:

«اللهم اقطع أثره»، فما مشيت عليها بعد.

و روي أيضا عن سعيد بن غزوان- بفتح المعجمة، و سكون الزاي عن أبيه رضي اللّه عنه‌ أنه نزل بتبوك و هو حاجّ فإذا هو برجل مقعد، فقال: سألته عن أمره فقال: سأحدثك حديثا، فلا تحدث به ما سمعت، إني حيّ، إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نزل بتبوك إلى نخلة فقال: «هذه قبلتنا» ثم صلّى إليها، فأقبلت، و أنا غلام أسعى حتى مررت بينه و بينها، فقال: «قطع صلاتنا قطع اللّه أثره»، فما مشيت عليها إلى يومي هذا.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست