رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ما لهم ذهب اللّه بعقولهم»
قال: فهم أهل رعدة و عجلة، و كلام مختلط، و أهل سفه.
قال الواقدي: قد رأيت بعضهم عيّا لا يحسن تبيين الكلام].
الباب السابع عشر في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على سراقة بن مالك بن جعشم قبل إسلامه حين اتبع النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أبا بكر رضي اللّه تعالى عنه
روى أبو نعيم في المستخرج عن مسلم عن البراء بن عازب رضي اللّه عنه في حديث هجرة النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) دعا عليه قال: «اللهم اكفناه بما شئت»، فساخت به فرسه في الأرض إلى بطنها.
الباب الثامن عشر في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على أبي القين
روى الطبراني برجال الصحيح عن سعيد بن جهمان عن أبي القين رضي اللّه عنه أنه مر برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و معه شيء من تمر، فأهوى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ليأخذ منه قبضة لينثرها بين يدي أصحابه فضم طرف ردائه إلى بطنه و إلى صدره، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «زادك اللّه شحا» زاد أبو عبد اللّه بن مندة، فكان من أشح الناس، زاد البغوي و ابن السكن رضي اللّه عنه فكان لا يسفك منه شيء.
الباب التاسع عشر في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على لهب بن أبي لهب
روى الحارث برجال ثقات عن أبي نوفل عن أبيه قال: كان لهب بن أبي لهب يسب النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اللهم سلط عليه كلبك»، فخرج يريد الشام في قافلة من أصحابه، فنزلوا منزلا، فقال: و اللّه إنّي لأخاف دعوة محمد قالوا له: كلا، قال: فحفظوا المتاع حوله، و قعدوا يحرسونه، فجاء السبع فانتزعه، فذهب به.