جماع أبواب معجزاته (صلّى اللّه عليه و سلّم) في إجابة دعائه على أقوام بأشياء فحصلت لهم
الباب الأول في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على من رآه يأكل بشماله
روى مسلم عن سلمة بن الأكوع رضي اللّه عنه أن رجلا أكل عند النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بشماله، فقال: «كل بيمينك»، فقال: لا أستطيع، قال: «لا استطعت، ما منعه إلا الكبر»، قال فما رفعها إلى فيه بعد، و رواه الدارمي و عبد بن حميد و ابن حبّان و زادوا أن اسمه بسر بضم الباء و سكون المهملة ابن راعي.
روى البيهقي عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها، فقال: «أخذها داء غزة»، فلما مرّت بغزة أصابها الطاعون فقتلها.
الباب الثاني في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على قيس
روى البيهقي عن بريدة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) سأل عن رجل يقال له قيس فقال: «لا أقرته الأرض»، فكان لا يدخل أرضا يستقر بها حتى يخرج منها.
الباب الثالث في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأن لا يشبع بطن معاوية
روى مسلم و البيهقي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ادع لي معاوية»، فقلت: إنه يأكل، فقال في الثالثة: «لا أشبع اللّه بطنه» فما شبع بطنه أبدا.
الباب الرابع في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على من كف شعره عن التراب في الصلاة
روى أبو نعيم عن أنس رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رأى رجلا ساجدا و هو يقول:
بشعره هكذا يكفه عن التراب فقال: «اللهم قبح شعره» قال: فسقط.