responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 208

الباب الخامس و العشرون في إجابة دعوته (صلّى اللّه عليه و سلّم) لأبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري رضي اللّه عنه‌

روى الإمام أحمد و أبو يعلى و ابن حبان و الطبراني بسند حسن عن عمرو بن أخطب الأنصاري رضي اللّه عنه قال: استسقى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأتيته بقدح، فكانت فيه شعرة فأخذتها فقال: «اللهم جمّله»، قال الراوي: فرأيته و هو ابن أربع و تسعين سنة ليس في لحيته شعرة بيضاء

و روى الإمام أحمد عنه أيضا قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «جمّلك اللّه»، و كان رجلا جميلا حسن الشّمط.

و روي بإسناد صحيح عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «ادن منّي» فدنوت، فمسح بيده على رأسي و لحيتي، و قال: «اللهم جمّله، و أدم جماله»، فبلغ بضعا و مائة سنة، و ما في لحيته بياض إلّا نبذة يسيرة و لقد كان منبسط الوجه حتى مات.

الباب السادس و العشرون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لحمل أم سليم رضي اللّه عنها

روى الشيخان و البيهقي من طرق عن أنس رضي اللّه عنه قال: اشتكى ابن لأبي طلحة، فمات، و أبو طلحة خارج، فلمّا رأت امرأته أنّه قد مات هيّأت شيئا، و نحّته من جانب البيت، فلمّا جاء أبو طلحة فقال: كيف الغلام قالت: هدأت نفسه، و أرجو أن قد استراح فظن أبو طلحة أنّها صادقة، فلما أصبح اغتسل و كان قد أصابها، فلما أراد أن يخرج قالت: أ رأيت أنّ رجلا أعارك عارية، ثم أخذها منك أ جزعت؟ قال: لا، قالت: فإنّ اللّه قد أعارك ابنك و قد أخذه منك، فصلّى مع النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثم أخبره لما كان منهما، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم): «بارك اللّه لكما في ليلتكما!» قال: فولدت غلاما فجئت به إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فحنّكه ثم مسح بناصيته، و سمّاه عبد اللّه، فكانت تلك المسحة غرّة في وجهه و ما كان في الأنصار ناشئ أفضل منه.

الباب السابع و العشرون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لعبد اللّه بن هشام رضي اللّه عنه‌

روى البخاري عن أبي عقيل رضي اللّه عنه أنّه كان يخرج به جدّه عبد اللّه بن هشام‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست