responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 206

الباب الثامن عشر في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لأبي هريرة و أمه رضي اللّه عنهما

روى مسلم و غيره عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: ما على وجه الأرض مؤمن و لا مؤمنة إلا و هو يحبني قلت: و ما علمك؟ قال كنت أدعو أمي للإسلام فتأبى، فقلت: يا رسول اللّه ادع اللّه أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام فدعا لها فرجعت، فلما دخلت البيت قالت: أشهد أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا رسول اللّه، فرجعت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنا أبكي من الفرح كما كنت أبكي من الحزن، فقلت: يا رسول اللّه، قد استجاب اللّه دعوتك، و هدى أم أبي هريرة، فقلت: ادع اللّه أن يحببني و أمي إلى عباده المؤمنين، و أن يحببهم إلينا، فقال:

«اللّهم حبب عبدك هذا، و أمّه إلى عبادك المؤمنين و حببهم إليهما» فما على وجه الأرض مؤمن و لا مؤمنة إلا و هو يحبني و أحبه،

و روى الحاكم عن زيد بن ثابت رضي اللّه عنه قال: بينما أنا و أبو هريرة و غلام في المسجد ندعو، خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يؤمّن على دعائنا ثم دعا أبو هريرة فقال: اللهم إني أسألك مثل ما سألك صاحباي و أسألك علما لا ينسى فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم):

«آمين» فقلنا: يا رسول اللّه، و نحن نسأل اللّه علما لا ينسى، فقال: «سبقكما الدّوسيّ».

الباب التاسع عشر في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) للسائب بن يزيد رضي اللّه عنه‌

روى البخاري عن الجعد بن عبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه قال: مات السائب ابن يزيد رضي اللّه عنه و هو ابن أربع و تسعين سنة، و كان جلدا معتدلا و قال: لقد علمت ما متعت بسمعي و بصري إلا بدعاء النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم).

الباب العشرون في إجابة دعائه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لعبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه‌

روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال لعبد الرحمن ابن عوف رضي اللّه عنه: «بارك اللّه لك!» رواه ابن سعد و البيهقي من وجه آخر،

و زاد قال عبد الرحمن: فلقد رأيتني و لو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب تحته ذهبا أو فضة قال القاضي:

و فتح اللّه عليه و مات، فجعل الذهب في تركته بالقوس، حتى كلت فيه الأيدي، و أخذت كلّ زوجة ثمانين ألفا، و كنّ أربعا و قيل: بل [ثلاثا لأن‌] إحداهن طلقها في مرضه على نيف و ثمانين‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست