responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 180

مطوّلة و مختصرة، و في كل حديث ما ليس في الآخر فأدخلت بعضها في بعض، و رتّبت القصة على نسق واحد، فأقول:

روى ابن أبي شيبة و الإمام أحمد و الطبراني و أبو عمر بن عبد البرّ في التّمهيد عن سمرة بن جندب، و الطبراني عن عبد اللّه بن مغفّل، و أبو يعلى عن أبي سعيد، و البزار بأسانيد حسنة، و ابن كثير عن جابر، و الطبراني من طريق آخر، و أحمد بن حنبل و قاسم بن أصبغ من طريق آخر، و أحمد و الحاكم- بسند جيّد- و الطيالسي و أحمد و أبو القاسم و البغويّ في معجمه عن سفينة، و الإمام أحمد و الستة عن النّوّاسي بن سمعان، و ابن ماجة و ابن أبي عمر و تمام في فوائده، و الطبراني في المطوّلات عن أبي أسامة، و الطيالسي و عبد الرزاق و الإمام أحمد و الطبراني عن أسماء بنت يزيد رضي اللّه عنهم أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «و اللّه، لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا، أحدهم الأعور الدجال، ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى الشيخ من الأنصار، و إنّه متى يخرج» أو قال: «متى ما يخرج فإنّه سوف يزعم أنه اللّه، فمن آمن به و صدّقه و اتّبعه فليس ينفعه صالح من عمل له سلف، و من كفر به و كذبه فليس يعاقب بشي‌ء من عمل له سلف، و إنّه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم و بيت المقدس، و يحصره» و في لفظ:

«يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا فيهزمه اللّه تعالى و جنوده، و يهلكه اللّه تعالى حتى إن حرم الحائط أو أصل الشجرة ينادي يا مؤمن، هذا يهودي أو كافر مستتر بي فتعال فاقتله، و لن يكون ذاك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم فتتساءلون بينكم، هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا، و حتى تزول جبال عن مراتبها، ثم على أثر ذلك القبض» و أشار بيده إلى الموت.

و روى الديلمي عن عليّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «يخرج الدجال و معه سبعون ألفا من الحاكة، على مقدّمته أشعر من فيهم، يقول: بدو بدو».

و روى مسلم و أبو يعلى عن أبي سعيد رضي اللّه عنه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: «يخرج الدجال فيتوّجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له: أين تعمد؟

فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، فيقولون: أ و ما تؤمن بربّنا؟ فيقول: ما بربّنا خفاء، فيقولون:

اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه، قال: فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن، قال: يا أيّها الناس، هذا الدجال الذي ذكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فيأمر الدجال به فيشبّح فيقول: خذوه و شجّوه، فيوسع ظهره و بطنه ضربا، فيقول: أ و ما تؤمن بي؟

فيقول: أنت المسيح الكذّاب فيؤمر به فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرّق بين رجليه، ثم يمشي الدجال بين القطيعتين ثم يقول له: قم، فيستوي قائما ثم يقول له: أ تؤمن بي؟ فيقول: ما

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست