responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 164

الباب الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأنه ستكون هجرة إلى مهاجر إبراهيم (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

روى الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «تكون هجرة بعد هجرة إلى مهاجر أبيكم إبراهيم (عليه الصلاة و السلام) حتى لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم و تقذرهم نفس اللّه، و تحشرهم النّار مع القردة و الخنازير تبيت معهم إذا باتوا و تقيل معهم إذا قالوا و تأكل من تخلف».

الباب الحادي و الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأنه لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت و يرتفع الركن و المقام‌

روى مسدّد بسند على شرط البخاريّ و أبو يعلى و الحاكم و ابن حبان عن أبي سعيد رضي اللّه عنه مرفوعا «لا تقوم الساعة حتى لا يحجّ البيت».

الباب الثاني و الثلاثون في بعض ما أخبر به (صلّى اللّه عليه و سلّم) من الشدائد و الفتن‌

روى الحارث عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «يأتي على النّاس زمان تحلّ فيه الغربة، و لا يسلم لذي دين دينه إلا من فرّ بدينه من شاهق إلى شاهق، أو من جحر إلى جحر، كالطّائر يغيّر فراخه، و كالثّعلب بأشباله، يقيم الصلاة و يؤتي الزّكاة، و يعتزل النّاس إلا من خير، و لمائة شاة عفراء بسلع أحبّ إلىّ من ملك بني النّضير، ذلك إذا كان كذا و كذا».

و قوله: «و لمائة شاة ...» إلى آخره الظاهر أنه مدرج.

و روى الطيالسيّ برجال ثقات عن يزيد بن أبي حبيب‌ أن رجلين اختصما إلى أبي الدّرداء رضي اللّه عنه في شبر من الأرض فقال أبو الدرداء رضي اللّه تعالى عنه إني سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «إذا كنت في أرض، فسمعت رجلان يختصمان في شبر من الأرض فأخرج منها»،

فخرج أبو الدرداء فأتى الشام.

و روى ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أيّتكنّ‌

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست