responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 148

و أنت تقرأ سورة البقرة فتقطر قطرة من دمك على‌ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌

[البقرة 137] قال الحافظ الذّهبي رضي اللّه عنه: إنّه حديث موضوع.

و روى ابن منيع عن نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان قالت: لما حوصر عثمان ظل يومه صائما، فلما كان عند الإفطار سألهم الماء العذب، فقالوا: دونك هذا الركي و إذا ركي يلقى فيها النتن فبات تلك الليلة على حاله، لم يطعم، فلما كان من السحر، أتيت جارات لنا، على أجاجير (يعني أسطحة متواصلة) فسألتهم الماء العذب، فجئته بكوز من ماء، فلما نزلت إذا هو نائم، في أسفل الدرجة، يغطّ، فأيقظته فقلت: هذا ماء عذب قد أتيتك به، فرفع رأسه، فنظر إلى الفجر، فقال: أنا صائم أصبحت صائما، فقلت و من أين و لم أر أحدا أتاك بطعام و لا شراب، قال: فإن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اطلع عليّ من هذا السقف و معه دلو من ماء فقال: «اشرب يا عثمان»، فشربت حتى رويت ثم قال: «ازدد»، فشربت حتى تملأت، فقال: «إن القوم سيبكّرون عليك، فإن تركتهم أفطرت عندنا»

قالت: فدخلوا عليه من يومه فقتلوه رضي اللّه عنه قال ابن لهيعة: كان عبد الرحمن بن أبي بكر صار بأهل مصر إلى عثمان فقتله، فعرفنا بعد ذلك بعام أو عامين.

و أخرج أبو نعيم عن عديّ بن حاتم قال: سمعت صوتا يوم قتل عثمان: «أبشر يا ابن عفّان بروح و ريحان.

الباب التاسع في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بوقعة الجمل و صفين و النهروان و قتال عائشة و الزبير عليّا رضي اللّه تعالى عنهم أجمعين و بعث الحكمين‌

أخرج الحاكم و صححه و البيهقي، عن أم سلمة قال: ذكر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) خروج بعض أمهات المؤمنين، فضحكت عائشة، فقال: «انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت»، ثم التفت إلى علي فقال: «إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها».

و أخرج أحمد و أبو يعلى و البزّار و الحاكم و البيهقي و أبو نعيم، عن قيس قال: لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب، فقال: أي ماء هذا؟ قالوا الحوأب قالت: ما أظنني إلا راجعة، قال الزبير: لا بعد تقدمي فيراك الناس و يصلح اللّه ذات بينهم. قالت ما أظنني إلا راجعة، سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: «كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب».

و أخرج البزار و أبو نعيم، عن ابن عباس قال، قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «أيتكن صاحبة

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست