responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 104

الباب الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقتل الأعرابي قبل أن ينخرق سقاؤه فكان كما قال (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

روى الطبراني برجال الصحيح، عن كدير الضّبيّ‌ أن أعرابيا أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال أخبرني بعمل يقربني من الجنة و يباعدني من النار قال: «تقول العدل و تعطي الفضل»، قال:

و اللّه لا أستطيع أن أقول العدل كلّ ساعة، و ما أستطيع أن أعطي الفضل قال: «فتطعم الطّعام و تفشي السلام» قال: هذه أيضا شديدة، قال: «فهل لك إبل؟» قال: نعم، قال: «فانظر إلى بعير من إبلك، و سقاية ثم اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبّا فاسقهم، فلعلّك لا يهلك بعيرك، و لا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة»، فانطلق الأعرابي يكبّر فما انخرق سقاؤه و لا هلك بعيره، حتى قتل شهيدا.

الباب الحادي و الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) برجل من أمته يدخل الجنة في الدنيا فكان كما قال (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌

روى الطبراني في مسند الشاميين و ابن حبان في الثقات من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن شريك بن خباشة النميري، أنه ذهب يستقي من جب سليمان ببيت المقدس فانقطع دلوه فنزل ليخرجه فبينا هو في طلبه، إذا هو بشجرة فتناول منها ورقة فأخرجها معه فإذا هي ليست من شجر الدنيا، فأتى بها عمر، فقال: أشهد أن هذا هو الحقّ سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول:

«يدخل الجنة من هذه الأمة رجل من أهل الدنيا» فجعل الورقة بين دفّتي المصحف.

و أخرجه الكلبيّ من وجه آخر عن امرأة شريك بن خباشة عنه، قال: خرجنا مع عمر أيام خرج إلى الشام فذكر القصة، و فيه فأرسل عمر إلى كعب، فقال: هل تجد في الكتاب أن رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدنيا؟ قال: نعم.

الباب الثاني و الثلاثون في إخباره (صلّى اللّه عليه و سلّم) بحال محمد بن حنفية (رحمه اللّه تعالى)‌

روى البيهقي عن علي قال: قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «سيولد لك بعدي غلام قد نحلته اسمي و كنيتي»].

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست