ساكنة و راء منصوبة منونة و هو اسم صنم و معناه: لم تعبد آزر على الإنكار ثم قال: «أ تتخذ أصناما آلهة» تبيينا لذلك و تقريرا و هو داخل في حكم الإنكار كالبيان له و قال الإمام الثعلبي [1] في العرائس: اسم أبي إبراهيم الذي سماه به أبوه تارح فلما صار مع نمروذ قيّما على خزانة آلهته سماه آزر.
ابن ناحور ناحور بنون فألف فحاء مهملة مضمومة و هو غير الذي سبق قبل إسماعيل.
قال ابن هشام في التيجان: عاش مائة و ستة عشر عاما و قال ابن حبيب: عاش مائة و ثمانيا و أربعين سنة.
ابن شاروخ شاروخ بشين معجمة فألف فراء مضمومة فواو فخاء معجمة. كذا ضبطه الحافظ و ضبطه النووي في الأمالي و التّوزري بالمهملات و قال الجوّاني: ساروغ بالغين المعجمة.
و قال الملك المؤيّد صاحب حماة: و ربما قيل بالعين المهملة. قال ابن هشام: عاش مائتين و سبعة أعوام.
ابن راغو راغو: بغين معجمة مضمومة. و حكى التّوزري إهمالها. و أرغو بفتح الهمزة و سكون الراء و ضم الغين المعجمة أو المهملة و يقال: رغو. بفتح الراء و سكون الغين المعجمة. و معناه بالعربية قاسم. قال ابن حبيب: عاش مائتي سنة و اثنتين و ثلاثين سنة. و قال ابن الكلبي مائتين و ستين سنة.
ابن فالخ قال النووي: بفاء فألف فلام مفتوحة فخاء معجمة و يقال فالغ بغين معجمة. و قال ابن هشام في التيجان: إنه اسم سرياني و تفسيره بالعربي: وكيل، و إنه أخو هود، و إنه حين تكلم أبوه بالعربية بجبل الجوديّ لم يتكلم بها، و إنه عاش مائة و سبعا و ستين سنة و قال ابن الكلبي:
مائتي سنة و تسعين سنة. قال ابن حبيب: مائتي سنة و تسعا و ثلاثين سنة. و قال الجوّاني: و أمه بيشاحا.
[1] أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أبو إسحاق مفسر، من أهل نيسابور له اشتغال بالتاريخ، من كتبه عرائس المجالس، و الكشف و البيان في تفسير القرآن و يعرف بتفسير الثعلبي. توفي سنة 427 ه. الأعلام 1/ 212، و أنباه الرواة 1/ 119، و البداية و النهاية 12/ 40.