responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 309

و روى وكيع عن إبراهيم النّخعي [1]- (رحمه اللّه تعالى)- قال: كان إبراهيم أول من تسرول و أول من فرق و أول من استحدّ، و أول من اختتن، و أول من أقرى الضيف، و أول من شاب.

و روى وكيع عن واصل مولى أبي عيينة- (رحمه اللّه تعالى)- قال: أوحى اللّه تعالى إلى إبراهيم: إنك أكرم أهل الأرض عليّ فإذا سجدت فلا تر الأرض عورتك. قال: فاتخذ سراويل.

و روى الدّيلمي عن أنس مرفوعا: أول من خضب بالحناء و الكتم إبراهيم.

و روى ابن أبي شيبة في المصنّف و البزّار عن سعد بن إبراهيم- (رحمه اللّه تعالى)- قال:

أول من خطب على المنبر إبراهيم [2].

و روى ابن عساكر عن حسّان بن عطية [3]- (رحمه اللّه تعالى)- قال: أول من رتب العسكر في الحرب ميمنة و ميسرة و قلبا إبراهيم (عليه الصلاة و السلام) لمّا سار لقتال الذين أسروا لوطا- (عليه الصلاة و السلام)- [4].

و روى البزار و الطبراني عن معاذ بن جبل [5] مرفوعا: «أن أتّخذ المنبر فقد اتّخذه أبي إبراهيم، و أن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم».

و روى ابن أبي الدنيا في كتاب الرمي عن ابن عباس- رضي اللّه تعالى عنهما- قال: أول من عمل القسيّ إبراهيم.

و روى ابن أبي الدنيا و البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة- رضي اللّه تعالى عنه- قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «كان أول من أضاف الضّيف إبراهيم»

[6].


[1] إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي، أبو عمران الكوفي الفقيه، ثقة، إلا أنه يرسل كثيرا، من الخامسة، مات سنة ست و تسعين، و هو ابن خمسين أو نحوها. التقريب 1/ 46.

[2] ذكره السيوطي في الدر 1/ 115 و عزاه للديلمي.

[3] حسّان بن عطيّة المحاربي مولاهم أبو بكر الدّمشقي الفقيه. عن أبي أمامة و لم يسمع منه و ابن المسيّب. و عنه الأوزاعي و أبو غسّان محمد بن عمر. وثقه أحمد و ابن معين. قال الذهبي: بقي إلى قريب الثلاثين و مائة. انظر الخلاصة 1/ 207.

[4] ذكره السيوطي في الدر 1/ 115 و عزاه لابن عساكر.

[5] معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بمعجمة آخره ابن عدي بن كعب بن عمرو بن آدي بن سعد بن علي بن أسد بن سارذة بن تريد بمثناة ابن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني، أسلم و هو ابن ثماني عشرة سنة، و شهد بدرا و المشاهد له مائة و سبعة و خمسون حديثا. و عنه ابن عباس و ابن عمر و من التابعين عمرو بن ميمون و أبو مسلم الخولاني و مسروق و خلق، و كان ممن جمع القرآن.

قال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم): «يأتي معاذ يوم القيامة أمام العلماء».

و قال ابن مسعود: كنا نشبهه بإبراهيم (عليه السلام) و كان أمة قانتا للّه حنيفا و لم يك من المشركين. توفي في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة و قبر ببيسان في شرقيه. قال ابن المسيب: عن ثلاث و ثلاثين سنة، و بها رفع عيسى (عليه السلام). الخلاصة 3/ 36135.

[6] ذكره السيوطي في الدر 1/ 115 و عزاه لابن عدي و البيهقي.

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست