أم القرى: قال اللّه سبحانه و تعالى: لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها قال الضحاك- (رحمه اللّه تعالى): يعني مكة. و اختلف في سبب تسميتها بذلك. فقيل: لأن الأرض دحيت من تحتها قاله ابن عباس و تقدم في باب بدء أمر البيت، و قيل لأنها أعظم القرى، و قيل لأن فيها بيت اللّه تعالى. و لما جرت العادة بأن الملك و بلده مقدّمان على جميع الأماكن سمي أمّا لأن الأم متقدمة، و قيل لأنها قبلة تؤمّها جميع الأمة، و قيل لأن أهل القرى يرجعون إليها في الدّين و الدنيا.
أم كوثى: ذكره ابن المرجاني- (رحمه اللّه تعالى)- و لم يتكلم عليه و اللّه أعلم.