فيها، أي تطرده و تنفيه. و قيل: من نسّ الشيء إذا يبس من العطش. قال في الصحاح: يقال لمكة الناسّة لقلة الماء بها من النسّ و هو اليبس.
النسّاسة: بنون و سينين مهملتين: الأولى مشددة ذكره ابن جماعة. و معناها كمعنى الاسم الذي قبلها، و قيل لقلة مائها من النّس و هو اليبس.
الناشّة بالشين المعجمة. نقله في «الزّهر» عن الخطابي لأنها تنشّ من ألحد فيها أي تطرده و تنفيه.
الوادي: ورد في كلام عمر- رضي اللّه تعالى عنه-.
أم راحم: ذكره في «شفاء الغرام»، و نقله في الزهر عن كراع. و معناه معنى الاسم الذي بعده.
أم رحم: براء و حاء مهملتين قال في الزّهر نقلا عن ابن السيّد: بضم الراء و الحاء و يقال بتسكين الحاء و نقله الماوردي و غيره عن مجاهد، لأن الناس يتراحمون فيها و يتواصلون.
أم الرّحم: معناه معنى الاسم الذي قبله.
أم الرّحمات: عزاه الشيخ عبد اللّه المرجاني [1] لابن العربي [2]- (رحمه اللّه تعالى)-.
أم روح: بفتح الراء من الروح و هو الرحمة ذكره ابن الأثير في المرصّع.
أم زحم: بزاي من الزحام. ذكره الرّشاطيّ [3]- (رحمه اللّه تعالى)-.
أم صبيح: ذكره ابن الأثير في كتاب المرصّع. و هو بضم الصاد كما في القاموس.
[1] محمد بن أبي بكر بن علي، نجم الدين المرجاني، الذروي الأصل المكي المولد و الوفاة: نحويّ مكة في عصره. له معرفة بالأدب، و نظم و نثر. من كتبه «مساعد الطلاب في الكشف عن قواعد الإعراب» قصيدة من نظمه، و شرحها، و «طبقات فقهاء الشافعية» و منظومة في «دماء الحج» و شرحها. توفي 827 ه. الأعلام 6/ 57.
[2] محمد بن عبد اللّه بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، أبو بكر بن العربي: قاض، من حفاظ الحديث. ولد في إشبيلية، و رحل إلى المشرق، و برع في الأدب، و بلغ رتبة الاجتهاد في علوم الدين. و صنف كتبا في الحديث و الفقه و الأصول و التفسير و الأدب و التاريخ. و ولي قضاء إشبيلية، و مات بقرب فاس، و دفن بها. قال ابن بشكوال: ختام علماء الأندلس و آخر أئمتها و حفاظها. من كتبه «العواصم من القواصم» و «عارضة الأحوذي في شرح الترمذي» و «أحكام القرآن» توفي سنة 543 ه. الأعلام 6/ 230، و وفيات الأعيان 1/ 489.
[3] عبد اللّه بن علي بن عبد اللّه اللخمي الأندلسي، أبو محمد، المعروف بالرشاطي: عالم بالأنساب و الحديث، من أهل أوريولة سكن المرية، و تعلم بها. من كتبه «اقتباس الأنوار و التماس الأزهار في أنساب الصحابة و رواة الآثار» قال ابن كثير: هو من أحسن التصانيف الكبار، و قال حاجي خليفة: هو من الكتب القديمة في الأنساب، لخصه مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة 802 و أضاف إليه ما زاده ابن الأثير على أنساب السمعاني و سماه «القبس» استشهد بالمرية عند تغلب الروم عليها 542 ه. الأعلام 4/ 105.