نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 74
(1) أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفا أسامة بن زيد، و معه بلال، و معه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد فأمره أن يأتي بمفتاح البيت ففتح و دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) معه أسامة و بلال و عثمان فمكث فيها نهارا طويلا ثم خرج فاستبق الناس و كان عبد اللّه بن عمر أول من دخل فوجد بلالا وراء الباب قائما فسأله أين صلّى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأشار بيده له إلى المكان الذي صلّى فيه قال، عبد اللّه فنسيت أن أسأله كم صلّى من سجدة.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ و أبو بكر القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أبي توبة، عن صفية بنت شيبة، قالت: لما اطمأنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بمكة عام الفتح طاف على بعيره يستلم الحجر بمحجن في يده، ثم دخل الكعبة فوجد فيها حمامة من عيدان فاكتسرها ثم قام بها على باب الكعبة و أنا أنظر فرمى بها [25].