نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 62
(1) عمار بن ياسر، و عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم، أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حين دخل مكة و فرّق جيوشه أمرهم أن لا يقتلوا أحدا إلا من قاتلهم إلا نفرا قد سماهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال اقتلوهم و إن وجدتموهم تحت أستار الكعبة منهم: عبد اللّه ابن خطل، و عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح، و إنما أمر بابن أبي سرح لأنه كان قد أسلم و كان يكتب لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) الوحي، فرجع مشركا و لحق بمكة [5].
قال ابن إسحاق: و إنما أمر بقتل عبد اللّه بن خطل من بني تيم بن غالب لأنه كان مسلما فبعثه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مصدّقا و بعث معه رجلا من الأنصار و كان معه مولى له يخدمه و كان مسلما فنزل منزلا فأمر المولى أن يذبح تيسا و يصنع له طعاما، و نام فاستيقظ و لم يصنع له شيئا فعدا عليه فقتله، ثم ارتد مشركا، و كانت له قينة و صاحبتها فكانتا تغنيان بهجاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فأمر بقتلهما معه.
و الحويرث و كان ممّن يؤذي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).
و مقبس بن صبابة لقتله الأنصاري الذي قتل أخاه خطأ.
و سارة مولاة لبعض بني عبد المطلب و كانت ممن تؤذيه بمكة.
و عكرمة بن أبي جهل فهرب و أسلمت امرأته.
أخبرنا أبو علي الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن العلاء، و هو أبو كريب (ح).
و أخبرنا عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن زكريا الأديب، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن زياد العنّاني، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا عمر بن