responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 52

(1)

فان أبي و والده و عرضي [46]* * * لعرض محمد منكم وقاء [47]

ثكلت بنّيتي [48] إن لم تروها* * * تثير النقع [49] من كتفي كداء [50]

و أظن في رواية ابن بكير موعدها كداء.

يبارين الأسنّة مشرعات‌

و في رواية ابن صالح.

يبارين الأعنة [51] مصعدات [52]* * * على أكتافها الأسل الظّماء [53]


[46] (فإن أبي و والده و عرضي) هذا مما احتج به ابن قتيبة لمذهبه أن عرض الإنسان هو نفسه لا أسلافه لأنه ذكر عرضه و أسلافه بالعطف. و قال غيره: عرض الرجل أموره كلها التي يحمد بها و يذم، من نفسه و أسلافه، و كل ما لحقه نقص يعيبه.

[47] (وقاء) هو ما وقيت به الشي‌ء.

[48] (ثكلت بنيتي) قال السنوسيّ: الثكل فقد الولد، و بنيتي تصغير بنت. فهو بضم الباء، و عند النوويّ بكسر الباء، لأنه قال: و بنيتي أي نفسي.

[49] (تثير النقع) أي ترفع الغبار و تهيجه.

[50] (كتفي كداء) أي جانبي كداء، و كداء ثنية على باب مكة.

و على هذه الرواية، في هذا البيت إقواء مخالف لباقيها. و في بعض النسخ: غايتها كداء. و في بعضها: موعدها كداء. و حينئذ فلا إقواء.

[51] (يبارين الأعنة) و يروى: يبار عن الأعنة. قال القاضي: الأول: هو رواية الأكثرين. و معناه أنها لصرامتها و قوة نفوسها تضاهي أعنتها بقوة جبذها لها، و هي منازعتها لها أيضا.

و قال الأبيّ نقلا عن القاضي: يعني أن الخيول لقوّتها في نفسها و صلابة أضراسها تضاهي أعنتها الحديد في القوة، و قد يكون ذلك في مضغها الحديد في الشدة.

و قال البرقوقيّ في شرحه للديوان: أي أنها تجاري الأعنة في اللين و سرعة الانقياد. قال: و يجوز أن يكون المعنى، كما قال صاحب اللسان، يعارضنها في الجذب لقوة نفوسها و قوة رؤوسها و علك حدائدها.

قال القاضي: و وقع في رواية ابن الحذاء: يبارين الأسنة، و هي الرماح. قال فإن صحت هذه الرواية فمعناها أنهن يضاهين قوامها و اعتدالها. و قال البرقوقيّ: مباراتها الأسنة أن يضجع الفارس رمحه فيركض الفرس ليسبق السنان.

[52] (مصعدات) أي مقبلات إليكم و متوجهات. يقال: أصعد في الأرض، إذا ذهب فيها مبتدئا.

و لا يقال للراجع.

[53] (الأسل الظماء) الأسل الرماح. و الظماء الرقاق. فكأنها لقلة مائها عطاش. و قيل المراد بالظماء العطاش لدماء الأعداء. قال البرقوقيّ: من قولهم أنا ظمآن إلى لقائك.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست