نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 470
(1)
باب ما جاء في تحدّث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بنعمة ربه عز و جل لقوله تعالى: وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ[1] و ما جاء في خصائصه على طريق الاختصار فقد ذكرنا في كتاب النكاح من كتاب السنن ما خصّ به من الأحكام
أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن يوسف الأصبهاني: أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب و أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم).
نصرت بالرعب و أعطيت جوامع الكلم، و بينا أنا نائم إذ جيء بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت بين يدي.
قال ابو هريرة: فقد ذهب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أنتم تنتشلونها. [2]
رواه مسلم في الصحيح عن عبد بن حميد و محمد بن رافع عن عبد الرزاق.
و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو محمد بن ابي حامد المقرئ، و أبو بكر القاضي، و أبو صادق بن أبي الفوارس، قالوا: أنبأنا ابو العباس: محمد بن يعقوب، أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن عبد الحكم، أنبأنا ابن وهب، أخبرني