responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 433

(1)

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا هشام بن علي، حدثنا عبد اللّه بن عبد الوهاب الحجبي، حدثنا حاتم بن إسماعيل (ح).

و أنبأنا أبو عبد اللّه الحافظ، حدثنا ابو عبد اللّه محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن زرارة حدثنا حاتم بن إسماعيل.

(ح) و أنبأنا أبو عبد اللّه، قال: أنبأنا أبو عمرو المقري، و أبو بكر الورّاق، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا هشام بن عمار، و أبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد اللّه فلما انتهينا اليه سأل عن القوم حتى انتهى اليّ فقلت: انا محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، فأهوى بيده الى رأسي فحل زري الأعلى [3] ثم حل زري الأسفل، ثم وضع كفه بين ثدييّ و أنا يومئذ غلام شاب، فقال: مرحبا بك و أهلا، سل عما شئت، فسألته و هو أعمى و جاء وقت الصلاة فقام في نساجة [4] ملتحفا بها كلما وضعها على منكبيه رجع طرفاها من صغرها و رداؤه الى جنبيه على المشجب [5] فصلّى بنا فقلت: أخبرني عن حجة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فقال بيده، فقعد تسعا، و قال: ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مكث تسع سنين لم يحج ثم اذّن [6] في الناس في العاشرة أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتمّ برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و يعمل بمثل‌




[3] (فنزع ذري الأعلى): أي أخرجه من عروته ينكشف صدري عن القميص.

[4] (نساجة) هو ثوب كالطيلسان. و قال في النهاية: هي ضرب من الملاحف منسوجة.

[5] (المشجب): هو عيدان توضع عليها الثياب.

[6] (ثم أذّن في الناس): معناه أعلمهم بذلك، و أشاعه بينهم، ليتأهبوا للحج، و يتعلموا المناسك.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست