responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 426

(1) إلا اللّه فقال كلمة الإخلاص يا نضلة، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول اللّه، قال: هو الدين و هو الذي بشرنا به عيسى بن مريم (عليه السلام)، و على رأس أمته تقوم الساعة، ثم قال: حيّ على الصلاة، قال: طوبى لمن مشى إليها و واظب عليها، ثم قال: حيّ على الفلاح، قال: أفلح من أجاب محمدا، و هو البقاء لأمته، قال: اللّه أكبر اللّه أكبر، قال: أخلصت الإخلاص يا نضلة فحرم اللّه جسدك على النّار، قال: فلما فرغ من أذانه قمنا فقلت من أنت يرحمك اللّه عزّ و جل أملك أنت أم ساكن من الجن أو من عباد اللّه [الصالحين‌]؟ [3] أسمعت صوتك فأرنا شخصك، فإنا وفد اللّه [و وفد رسوله (صلّى اللّه عليه و سلّم)‌] [4] و وفد عمر ابن الخطاب، قال: فانفلق الجبل عن هامة كالرحى أبيض الرأس [5] و اللّحية عليه طمران من صوف فقال: السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، فقلنا عليكم السلام و رحمة اللّه و بركاته من أنت يرحمك اللّه؟ فقال: أنا ذريب بن برثملا وصي العبد الصالح عيسى بن مريم أسكنني هذا الجبل و دعا لي بطول البقاء [6] إلى نزوله من السماء فيقتل الخنزير و يكسر الصليب و يتبرأ مما نحلته النصارى، فإما إذ فاتني لقاء محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) فاقرؤوا عمر مني السلام و قولوا له يا عمر سدّ و قارب فقد دنا الأمر و اختبروه بهذه الخصال التي أخبركم بها يا عمر إذا ظهرت هذه الخصاب في أمة محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) فالهرب الهرب إذا استغنى الرجال بالرجال، و النساء بالنساء، و انتسبوا في غير مناسبهم و انتموا بغير مواليهم و لم يرحم كبيرهم صغيرهم [و لم يوقر صغيرهم كبيرهم‌] [7] و ترك الأمر بالمعروف فلم يؤمر به و ترك النهي على المنكر فلم ينته عنه و تعلم عالمهم العلم ليجلب به الدراهم و الدنانير


[3] الزيادة من (ح) و ليست في بقية النسخ.

[4] ما بين الحاصرتين سقط من (ح).

[5] ليست في (ح).

[6] في (ح): «و دعا لي بطول الأمد.

[7] ما بين الحاصرتين سقط من (ح).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست