نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 416
(1)
باب قدوم تميم الداري على النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و اخباره ايّاه بأمر الجساسة [1] و ما سمع من الدجال في خروج النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و إيمان من آمن به
أخبرنا ابو سهل محمد بن نضروية المروزي بنيسابور، أنبأنا أبو بكر محمد ابن أحمد بن حبيب، أنبأنا يحيى بن أبي طالب (ح).
و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا:
أنبأنا أبو سهل: أحمد بن محمد بن زياد القطان، حدثنا يحيى بن جعفر المروزيّ، قال: أنبأنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، قال: سمعت غيلان بن جرير يحدث، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: قدم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) تميم الداري فأخبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنه ركب البحر فتاهت به سفينته فسقطوا الى جزيرة فخرجوا إليها يلتمسون الماء فلقي إنسانا يجرّ شعره، فقال: من أنت؟ فقال: أنا الجّساسة! قالوا: فأخبرنا قال لا أخبركم و لكن عليكم بهذه الجزيرة، فدخلناها فإذا رجل مقّيد، فقال: من أنتم؟ قلنا:
ناس من العرب، قال: ما فعل هذا النبي الذي خرج فيكم قلنا قد آمن به الناس و اتبعوه و صدّقوه قال: ذاك خير لهم، قال: أ فلا تخبروني عن عين زغر [2] ما
[1] قيل سميت بالجساسة لتجسسها الأخبار للدجال، و جاء عن عمرو بن العاص أنها دابة الأرض المذكورة في القرآن.
[2] (عين زغر) بلدة معروفة في الجانب القبلي من الشام.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 416