(1)
على بكرة [3] لم يضرب الفحل أمّها* * * ؟ مشذّبة أطرافها بالمناجل [4]
قال ابن إسحاق: و زعم الزهري أنهم لما قدّموه ليقتلوه قال:
بلّغ سراة المؤمنين بأنني سلم لربي أعظمي و مقامي ثم ضربوا عنقه على ذلك الماء [5].
[3] في سيرة ابن هشام «على ناقة».
[4] (مشذبة): قد أزيلت أغصانها.
[5] الخبر في سيرة ابن هشام (4: 201- 202)، و قد أضاف إلى ذلك شعرا قاله عمرو في محبسه على قافية النون و هو ستة أبيات:
طرقت سليمى موهنا أصحابي* * * و الرّوم بين الباب و القروان
صدّ الخيال و ساءه ما قد رأى* * * و هممت أن أغفي و قد أبكاني
لا تكحلنّ العين بعدي إثمدا* * * سلمى و لا تدننّ للإتيان
و لقد علمت أبا كبيشة أنّني* * * وسط الأعزّة لا يحصّ لساني
فلئن هلكت لتفقدنّ أخاكم* * * و لئن بقيت لتعرفنّ مكاني
و لقد جمعت أجلّ ما جمع الفتى* * * من جودة و شجاعة و بيان