responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 408

(1) الرهاوي بإسلامهم و مفارقتهم الشرك، و أهله، فكتب إليهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم من محمد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) إلى الحارث بن عبد كلال، و إلى نعيم بن عبد كلال، و إلى النعمان قيل ذي رعين، و معافر و همدان، أما بعد ذلكم فإني أحمد اللّه الذي لا إله إلا هو» فذكر ما في الكتاب من ذكر إسلامهم و أمره إياهم بالصلاة و الزكاة و غيرهما و ذكر في الكتاب رسالة معاذ بن جبل و عبد اللّه بن زيد و مالك بن عبادة و مالك بن مرّة و ذكر أن أميرهم معاذ بن جبل، و قال في آخر الكتاب و إني قد أرسلت إليكم من صالحي أهلي و أولى دينهم و أولى علمهم و أمركم بهم خيرا فإنهم منظور إليهم و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته [19].


[19] و تتمة الكتاب من سيرة ابن هشام (4: 199)، بعد، فإنه قد وقع بنا رسولكم منقلبنا من أرض الروم، فلقينا بالمدينة، فبلّغ ما أرسلتم به، و خبر ما قبلكم و أنبأنا بإسلامكم و قتلكم المشركين، و أن اللّه قد هداكم بهداه إن أصلحتم و أطعتم اللّه و رسوله و أقمتم الصلاة و آتيتم الزكاة و أعطيتم من المغانم خمس اللّه و سهم النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و صفيه و ما كتب على المؤمنين من الصدقة من العقار: عشر ما سقت العين و سقت السماء، و على ما سقى الغرب نصف العشر. إن في الإبل الأربعين ابنة لبون، و في ثلاثين من الإبل ابن لبون ذكر، و في كل خمس من الإبل شاة، و في كل عشر من الإبل شاتان، و في كل أربعين من البقر بقرة، و في كل ثلاثين من البقر تبيع جذع أو جذعة، و في كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة. و إنها فريضة اللّه التي فرض على المؤمنين في الصدقة، فمن زاد خيرا فهو خير له، و من أدّى ذلك و أشهد على إسلامه و ظاهر المؤمنين على المشركين فإنه من المؤمنين: له ما لهم، و عليه ما عليهم، و له ذمة اللّه و ذمة رسوله. و إنه من أسلم من يهودي أو نصراني فإنه من المؤمنين: له ما لهم و عليه ما عليهم. و من كان على يهوديته أو نصرانيته فإنه لا يرد عنها، و عليه الجزية على كل حالم ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف من قيمة المعافر أو عوضه ثيابا. فمن أدى ذلك إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فإن، له ذمة اللّه و ذمة رسوله، و من منعه فإنه عدو للّه و لرسوله.

أما بعد، فإن رسول اللّه محمدا النبي أرسل إلى زرعة ذي يزن أن إذا أتاكم رسلي فأوصيكم بهم خيرا: معاذ بن جبل، و عبد اللّه بن زيد، و مالك بن عبادة، و عقبة بن نمر، و مالك بن مرة، و أصحابهم و أن اجمعوا ما عندكم من الصدقة و الجزية من مخالفيكم و أبلغوها رسلي، و إن أميرهم معاذ بن جبل، فلا ينقلبن إلا راضيا.

أما بعد، فإن محمدا يشهد أن لا إله إلا اللّه و أنه عبده و رسوله. (20) رواه ابن هشام في السيرة (4: 199- 200).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست