responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 395

(1) أعوذ باللّه و الإسلام أن أوذي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فقال: من آذى عليّا فقد آذاني.

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأنا عبد اللّه بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أحمد بن عمرو و أبو جعفر، حدثنا عبد الرحمن بن المغراء، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل بن سنان، عن عبد اللّه بن بيان او نيار عن خاله عمرو بن شاس فذكر معناه أتم منه [2].

و أخبرنا أبو عبد اللّه وحده، قال أبو العباس: حدثنا احمد، حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن عبد اللّه بن أبي عمرة، عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، قال‌: انما وجد جيش علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه الذين كانوا معه [باليمن‌] [3] لأنهم حين اقبلوا خلّف عليهم رجلا و يعمد الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يخبره الخبر، فعمد الرجل فكسا كل رجل حلة، فلما دنوا خرج علي بن ابي طالب رضي اللّه عنه يستقبلهم فإذا عليهم الحلل، فقال عليّ: ما هذا قالوا [4] كسانا فلان. قال: فما دعاك إلى هذا قبل تتقدم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فيصنع ما شاء، فنزع الحلل منهم، فلما قدموا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشتكوه لذلك، و كانوا قد صالحوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فإنما بعث عليّ الى جزية موضوعة هذا ما بلغنا في ذلك عن محمد بن إسحاق بن يسار [5].


[2] أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3: 483).

[3] الزيادة من (ف) و (ك).

[4] في (ف): «قال».

[5]

رواه ابن هشام في السيرة (4: 213)، ثم قال بعده:

قال ابن إسحاق: فحدثني عبد اللّه بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم، عن سليمان بن محمد بن كعب

بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب- و كانت عند أبي سعيد الخدري- عن أبي سعيد الخدري، قال: اشتكى الناس عليّا (رضوان اللّه عليه)، فقام رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فينا خطيبا، فسمعته يقول: «أيّها الناس لا تشكوا عليّا» فو اللّه إنّه لأخشن في ذات اللّه» أو «في سبيل اللّه [من أن يشكى‌]».

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست