نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 371
(1)
أخبرنا أبو الحسن بن بشران، أنبأنا أبو عمرو بن السّمّاك، أنبأنا حنبل بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن حرب، و حجاج، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة، عن مسلم بن هيصم، عن الأشعث بن قيس، قال: قدمنا على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) وفد كندة و لا يرون إلّا أنّي أفضلهم، قلت:
يا رسول اللّه أ لمستم منا؟ قال: لا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا و لا ننتفي من أبينا، و قال الآخر لا ننتفي من أبينا،
فكان الأشعث يقول: لا أوتي برجل نفى رجلا من قريش من النضر بن كنانة إلا جلدته الحدّ.
[ ()] غائبا، فغنم و سبي، و كان فيمن سبى أم ناس بنت عوف بن محلم الشيباني، امرأة الحرث بن عمرو، فقالت لعمرو في مسيره: لكأني برجل أدلم أسود كأن مشافره مشافر بعير آكل مرار قد أخذ برقبتك، تعني الحرث، فسمى آكل المرار، و المرار: شجر، ثم تبعه الحرث في بني بكر بن وائل فلحقه فقتله، و استنقذ امرأته، و ما كان أصاب. فقال الحرث بن حلزة اليشكري لعمرو بن المنذر- و هو عمرو بن هند اللخميّ:-
و أقدناك ربّ غسّان بالمن* * * ذر كرها إذ لا تكال الدّماء
لأن الحرث الأعرج الغساني قتل المنذر أباه. و هذا البيت في قصيدة له. و هذا الحديث أطول مما ذكرت، و إنما منعني من استقصائه ما ذكرت من القطع. و يقال: بل آكل المرار حجر بن عمرو بن معاوية، و هو صاحب هذا الحديث، و إنما سمى آكل المرار لأنه أكل هو و أصحابه في تلك الغزوة شجرا يقال له المرار.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 371