نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 364
(1) يداه فمات، فرآه الطفيل في منامه، فرآه في هيئة حسنة، و رآه مغطّيا يده، فقال له: ما لي أراك مغطيا يدك؟ قال: قيل لي لن نصلح منك ما أفسدت،
فقصّ الطفيل رؤياه على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اللهم! و ليديه فاغفر».
رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم و غيره [17] عن سليمان بن حرب [18].
[17] أخرجه مسلم في: 1- كتاب الإيمان، (49) باب الدليل على أن قاتل نفسه لا يكفر، الحديث (184)، ص (1: 108- 109).
[18] هنا تنتهي نسخة (ب)، الموصوفة في أول الكتاب، و قد جاء في نهايتها: «كمل الجزء الثاني من كتاب دلائل النبوة و هو آخر الجزء الرابع من النسخة المنقول منها هذه النسخة، و يتلوه إن شاء اللّه الجزء الثالث، باب قصة مزينة و مسألتهم، و الحمد للّه رب العالمين، و صلّى اللّه على سيدنا محمد، و آله، و حسبنا اللّه و نعم الوكيل.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 364