نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 344
(1) عنها، قال: فإن طالت بك حياة لتمرنّ الظعينة، قال أبو بكر: الصحيح لترينّ الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا اللّه- قلت فيما بيني و بين نفسي فأين زعّار طيء الذين سعّروا البلاد- و لئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى، قلت: كسرى بن هرمز، قال: كسرى بن هرمز، و لئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفيه من ذهب او فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله، و ليلقين اللّه أحدكم يوم يلقاه ليس بينه و بينه ترجمان، فلا يرى الا جهنم، و ينظر عن شماله فلا يرى الا جهنم، قال عدي سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: اتقوا النار و لو بشق تمرة، فإن لم تجد تمرة فبكلمة طيبة.
قال عدي: قد رأيت الظعينة ترتحل من الكوفة حتى تطوف بالبيت لا تخاف إلا اللّه، و كنت فيمن افتح كنوز ابن هرمز، و لئن طالت بكم حياة سترون ما قال أبو القاسم (صلّى اللّه عليه و سلّم).
رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن الحكم عن النضر بن شميل [11] و أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، أنبأنا ابو سهل بن زياد النحوي ببغداد، حدثنا محمد بن الفضل السقطي حدثنا حامد بن يحيى قال: أنبأنا سفيان الشعبي عن عدي بن حاتم قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): كيف بكم إذا خرجت الظعينة من قصور اليمن حتى تأتي الحيرة لا تخاف إلا اللّه؟ قال: قلت: يا رسول اللّه فأين طيء و خيلها و رجالها و مقانبها؟ قال: إذا يكفيك اللّه طيئا و من سواها.
و أخبرنا أبو بكر أنبأنا أبو سهل حدثنا محمد حدثنا حامد، حدثنا سفيان،
[11] أخرجه البخاري عن محمد بن الحكم في: 61- كتاب المناقب (25) باب علامات النبوة في الإسلام، الحديث (3595)، فتح الباري (6: 610- 611).
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 344